(فصل) (في صيام رجب، وشعبان وتسع ذي الحجة، والمحرم، وعاشورا، والإثنين، والخميس، وستة أيام بعد أول شوال)
  وعن أبي ذَرّ ¥ أن النبي ÷ قال: «من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}[الأنعام: ١٦٠] اليوم بعشرة أيام» قال رواه ابن ماجة والترمذي وقال الترمذي حسن وصححه ابن حبان عن أبي هريرة.
  وفيه أيضًا: عن أبي ذر ¥ قال: قال رسول الله ÷ «يا أبا ذر إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة». قال رواه االنسائي والترمذي وقال الترمذي حسن: وقال: وفي روواية النسائي وصححها ابن حبان «أمرنا رسول الله ÷ إن نصوم ثلاثة أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة».
  وفيه أيضًا عن عبد الملك بن المنهال عن أبيه كان رسول الله ÷ يأمرهم بصيام البيض ويقول: هي صيام الدهر قال: رواه ابن حبان في صحيحه.
(فصل) (في صيام رجب، وشعبان وتسع ذي الحجة، والمحرم، وعاشورا، والإثنين، والخميس، وستة أيام بعد أول شوال)
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثني أحمد بن عيسى عن حسين يعني ابن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ قال كان رسول الله ÷ يصوم شعبان ورمضان ويفصل بينها بيوم.
  وفيها أيضًا قال محمد حدثني أحمد بن عيسى عن حسين عن أبي خالد عن أبي جعفر # قال: كان رسول الله ÷ يصوم شعبان، وشهر رمضان ويَصَلْهُمَا وينهى الناس إن يَصِلُوها ويقول: «هما شهرا الله وهما كفارة لما قبلهما وما بعدهما من الذنوب».