حدثنا محمد بن معتمر بن سليمان عن الفضل بن ميسره عن أبي جرير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ® قال، قال رسول الله ÷: «ما من عمل أحب إلى الله ø من عمل في عشر ذي الحجة إلا رجل خرج بماله ونفسه ثم لا يرجع».

  وفي تحفة المحتاج، عن عائشة قالت كان رسول الله ÷ يتحرى صوم الاثنين والخميس رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه.

  وفيها أيضًا: عن أبي هريرة قال، قال رسول الله ÷: «تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم». رواه ابن ماجه والترمذي.

  وفيها أيضًا: أنه ÷ كان يصومها فقيل له في ذلك فقال: «إن الله يغفر فيها لكل مسلم الا مهتجرين، يقول دعهما حتى يصطلحا؟». رواه ابن ماجه بإسناد صحيح.

  وفيها أيضًا وعن أبي قتادة أنه ÷ سئل عن صوم يوم عرفة، فقال: «يكفِّر السنة الماضية والباقية».

[احتفال الرسول ÷ بصيام يوم مولده ويتبعه نزول الوحي]

  وفيها أيضًا عن عبد الله بن سعيد الرمإني عن أبي قتادة أنه ÷ سئل عن صوم يوم الاثنين قال: «ذلك يوم ولدتُ فيه ويوم بعثت فيه وأنزل عليَّ فيه». رواه مسلم.

(فصل) (في صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان)

  وفي أمالي المرشد بالله # أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي بقراءتي عليه قال أخبرنا أبو محمد سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي قال حدثنا أبو علي محمد بن الأشعت قال حدثني موسى بن إسماعيل بن