(فصل) [فصل في النهي عن صوم الدهر]
  وفي الجامع الكافي قال وقد جاء عن النبي ÷ أنه قال: «لا صام ولا افطر من صام الدهر».
  وفيه أيضًا وروى محمد بإسناده عن النبي ÷ قال: «من صام الدهر ضيق الله عليه جهنم هكذا ثم حلَّق تسعين(١) بيده.
  وفي تحفة المحتاج عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله ÷ قال: «لا صام من صام الأبد.
  لا صام من صام الأبد». قال: متفق عليه يعنى أخرجه البخاري ومسلم.
  وفيها أيضًا عن أبي موسى الا شعري أن رسول الله ÷ قال: من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا وعقد تسعين». قال رواه البيهقي وابن أبي شيبة في مصنفه.
  وفي الجامع الكبير عن النبي ÷ أنه قال: «لا صام ولا أفطر من صام الدهر». قال رواه ابن حبان عن أبي قتادة ... أن أعرأبيا سأل رسول الله ÷ عن صوم الدهر قال: فذكره.
  وفيه أيضًا: «لا صام من صام الأبد». قال وأخرجه البخاري، ومسلم، وابن جرير، والطبراني، عن ابن عمر وقال: أخرجه أحمد وابن جرير والطبراني عن ابن عباس ® عن النبي ÷.
  وفيه أيضًا: لاصام ولا أفطر من صام الأبد. قال أخرجه أحمد، والطبراني، عن أسماء بنت يزيد عن النبي ÷.
  وفيه أيضًا «لا صام من صام الدهر: صوم ثلاثة أيام: صوم الدهر كله قال(٢) إني أطيق أكثر من ذلك. قال: فصم صوم داود: كان يصوم يوما، ويفطر، ولا يفر إذا لاقى وهو أفضل الصيام. قال: إنى أطيق أكثر من ذلك قال: لا أفضل ذلك». قال: اخرجه البخاري عن ابن عمرو.
(١) أي حلق الإبهام والمسبحة على ما يشبه عدد تسعين.
(٢) القائل عبد الله بن عمر راوى الحديث.