عائشة أم المؤمنين، قالت: «خرج رسول الله ÷ ذات غداةٍ وعليه، غداةً وعليه مِرط مرحّل من شَعَر أسود فجلس، فأتت فاطمة فأدخلها فيه، ثم جاء علي فأدخله فيه، ثم جاء حسن فأدخله فيه، ثم جاء حسين فأدخله فيه، ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب] وجميع بن عمير عنها: أخبرني أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن عيسى الواعظ بقرائتي عليه وحدي من أصله العتيق قال: حدثنا أبو طلحة محمد بن العوام بن الفضل السيرافي أملاءً بالبصرة قال: حدثنا أبو سعيد عبدالكبير بن عمر الخطأبي، قال: حدثنا أبو داود السجستاني، ويعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عمرو بن عون قال: أخبرنا هشيم عن العوام بن حوشب عن جميع بن عمير قال انطلقت مع أمي إلى عائشة فسأَلَتْها أمي عن علي # قالت ما ظنك برجل كانت فاطمة تحته والحسن والحسين ابنيه، ولقد رأيت رسول الله ÷ التف عليهم بثوبه، وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقلت: يا رسول ألست من أهلك؟ قال: إنك إلى خير «والأ شناني»: عن عمرو بن عوف حدثنيه أبو زكريا بن أبي إسحاق قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق قال: حدثنا الحسن بن علي بن مالك الأشناني قال: حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا هشيم عن العوام بن حوشب عن جميع التيمي قال: «انطلقت مع أمي الى عائشة فدخلت أمي فذهبت لأدخل فقالت عائشة إني أراه قد احتلم فحجبتني فسألَتْها أمي عن علي #؟ فقالت: ما ظنك برجل كانت فاطمة تحته، والحسن والحسين ابنيه، ولقد رأيت رسول الله ÷، التفع عليهم بثوب، وقال: اللهم هؤلاء أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قلت: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال إنك لعلى خير، ولم يدخلني معهم».

  أخبرنا أبو عبد الله الدينوري، قال: حدثنا عمر بن الخطاب قال: حدثني عبد الله بن الفضل قال حدثنا الحسن بن علي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا العوام بن حوشب حدثني أبن عمران، من بني الحارث بن تيم يقال له و قال: دخلت مع أمي على عائشة، فسألَتْها أمي فقالت أرأيت خروجك على علي بن أبي طالب يوم الجمل؟ فقالت إنه كان قدراً من الله فسألَتْها عن علي # فقالت