الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل) [في الجرح والتعديل]

صفحة 85 - الجزء 1

  تسألني عن أحب الناس كان إلى رسول الله ÷، لقد رأيت علياً، وفاطمة، وحسناً، و حسيناً، وجمع رسول الله ÷ بثوب عليهم، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، فقلت يا رسول الله ÷ أنا من أهلك فقال تنحي فإنك إلى خير، و «عبد الله بن جواس الشيباني»، عن العوام في أمالي ابن بابويه.

  ومنها رواية واثلة بن الاسقع الليثي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف قراءة، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف سنة أربع واربعين، قال: أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروني، قال: أخبرنا أبي قال سمعت الأوزاوعي قال: حدثني أبو عمار رجل منها قال: حدثني واثلة بن الأسقع الليثي قال: «جيت اريد علا ~ فلم أجده فقالت فاطمة & انطلقَ إلى رسول الله ÷ يدعوه فاجلس، قال: فجاء مع رسول الله ÷ فدخلا، فدخلت معهما، فدعا رسول الله ÷ حسناً و حسيناً فأجلس كل واحد منها على فخذه وأدنى فاطمة من حجرة وزوجها ثم لف عليهم ثوبه وانا منتبذفقال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب] اللهم هؤلاء أهلي، اللهم أهلي أحق، قال واثلة: قلت يا رسول الله وأنا من أهلك، قال: وأنت من أهلي قال واثلة: إنه لمن أرجي ما أرجوه».

  والوليد بن مسأم عن الأوزاعي مثله، قال: أخبرنا إسحاق قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: أخبرنا الربيع بن سليمان، وسعيد بن عثمان، قالا: حدثنا بشر بن بكر عن الأوزاعي قال: حدثني أبو عمار قال: حدثنا واثلة بن الأسقع، قال: «أتيت علياً # فلم أجده فذكر نحو» الأوزاعي هو أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو أمأم أهل الشأم. ورواه جماعة عنه، وجماعة عن بشر بن بكر ورواه. محمد بن إسحاق بن خزيمة في جمعه، عن الربيع ويحياى بن نصر، عن بشر، وعن علي بن سهل، عن الوليد بن مسلم عن أبي عمر، وعن محمد بن مسكين، عن بشر بن بكر، عن أبي عمرو في الشواذ ومحمد بن مصعب القرقساني، عن⁣(⁣١) الأوزاعي، والطحاوي عن محمد بن الحجاج، وسليمان بن شعيب عن بشر «أخبرنا» أبو نصر المفسر قال: أخبرنا أبو


(١) الأوزاعي أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو انتهي.