(فصل) [في الجرح والتعديل]
  قال: حدثنا عبد السلام عن كلثوم بن زياد عن أبي عمار عن واثلة بن الأسقع «أنه كان عند النبي ÷ إذ جاء علي #، وفاطمة، والحسن، والحسين، $، فألقى عليهم كساءً لَهُ ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، قال: يا رسول الله وأنا، قال: وأنت فوالله إنها لأوثق عملي عندي» لفظ المفسر.
  ومنها رواية أبي الحمرا هلال بن الحارث خادم رسول الله ÷ وأبو داود(١) نفيع بن الحارث السبيعي عنه، رواه عن أبي داود جماعة، منهم أبان بن ثعلبة قال: حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ أملاءً أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن الْيَسَرِي التميمي الكوفي بالكوفة، قال: أخبرنا المنذر بن محمد بن المنذر القأبوسي من أصل كتابه قال حدثني عمي الحسين بن سعيد قال: حدثني أبي سعيد بن أبي الجهم عن أبان بن ثعلبه، عن نفيع بن الحارث، عن أبي الحمرا خادم رسول الله ÷ قال «كان رسول الله ÷ يَجيء كل صلوة الفجر فيأخذ بعضادة هذا الباب ثم يقول: السلام عليك يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته، فيردون عليه من البيت وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ويقول: الصلوة رحمكم الله.
  {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}[الأحزاب] قال: فقلت يا أبا الحمرا من كان في البيت قال علي، وفاطمة، والحسن، والحسين، $» قال الحاكم: لم نكتبه من حديث أبان عن نفيع إلا بهذا الإسناد، وعباده كوفي، كان ينزل بمكة، وروي عنه سفيان، قال أبو عاصم: أخبرنا أبو القاسم القرشي قال: أخبرنا أبو القاسم االماسرخسي قال: أخبرنا أبو العباس البصري قال: حدثنا أبو عاصم الضحاك عن مخلد عن عبادة بن يحياى عن أبي داود السبيعي عن أبي الحمرا قال و كان النبي ÷ لا يمر ببيت فاطمة & ستة أشهر، فيقول: الصلوة {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}[الأحزاب] رواه جماعة عن أبي عاصم النبيل «وأخرجه» عبد بن حميد في تفسيره عنه، ويعقوب بن سفيان عنه، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي، وعنه جماعة قال: حدثنا أبو بكر الحافظ قال أخبرنا
(١) أبو داود هو نفيع بن الحارث الهمذاني الكوفي الأعمى القاضي تمت من الخلاصة.