فجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى ثم جاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبَّلهما ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ودعا بعليّ # فأغدف عليهم كساءً خَيْبَرِيِّا كأني أنظر إليه ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب] قلنا لوائلة: وما الرجس؟ قال: الشك في دين الله، هذا لفظ مسعود، وقال محمد: حدثنا يحياى بن أبي كثير «ولقد رأيتني ذات يوم» «الشك في دينه»، والباقي واحد.

  ورواه عن الأوزاعي سوى هؤلاء أبو مسهر، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن واقد، و يوسف بن السفن، وتابعه في الرواية عن شداد نفر.

  «فرواية»، الوليد قال: أخبرنا علي بن أحمد قال: أخبرنا أحمد بن عبيد قال: حدثنا عبيد بن شريك قال: حدثنا محمد بن وهب قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: أخبرنا الأوزاعي عن شداد أبي عمار عن واثلة بن الاسقع قال: «أتيت منزل علي بن أبي طالب # أريده فقالت فاطمة &: ذهب يأتي برسول الله ÷ فأقبل النبي ÷، فدخلا البيت، ودخلت معهم، فجلس النبي ÷ على الفراش و جلس عليٌّ # عن يمينه، وفاطمة & عن يساره، والحسن والحسين @ بين يديه، ثم أخذ ثوبا فبسطه عليهم، ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب] اللهم هؤلاء أهلي، اللهم هؤلاء أهلي، قال واثلة: قلت يا رسول الله وأنا من أهلك قال: وانت من أهلي، فإنه لَمِن أرجى ما أرتجي. قال: حدثنا ثمثأم قال: حدثنا مسعود بن خلف، قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثني الأوزاعي عن شداد أبي عمار أنه سمع واثله يقول: «أمرني رسول الله ÷ أن أدعو عليّا # فدعوته، فجمع له الحسن، والحسين، وفاطمة، $، ثم ألقى عليهم ثوباً ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي اللهم هؤلاء أهلي فاسترهم من النار».

  وكلثوم عن شداد «أخبرنا. أبو طاهر الزيادي قرآءة قال: أخبرنا أبو الحسن⁣^(⁣١) الكارزي قال أخبرنا علي بن عبد العزيز المكي قال: حدثنا أبو نعيم الملأي «ح» «واخبرنا» أبو نصر المفسر، قال: أخبرنا أبو عمر بن مطر، قال حدثنا أبو إسحاق المفسر قال: حدثنا هارون بن عبد الله قال حدثني أبو نعيم

(١) كارز بلدة بنيسأبور منها أبو الحسن الكارزي شيخ عبدالرحمن السراج تمت من القاموس وهي بكاف فألف فزافزاي انتهى.