الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل في فضل المدينة)

صفحة 162 - الجزء 3

  وفي الشفا للأمير الحسين #. روي «أن النبي ÷ حرم ما بين لابتيها وقال «اللهم إن إبراهيم حرم مكة وآمنه وإني حرمت المدينة».

  وفيه عن ابن عباس «أنه أي المسجد الذي أسس على التقوى مسجد قبا».

  وفي الشفا للأمير الحسين #.

  روي «أن النبي ÷ حرم ما بين لابتيها وقال «اللهم إن إبراهيم حرم مكة وآمنه وإني حرمت المدينة».

  وفيه عن النبي ÷ انه قال، في المدينة «لا ينفر صيدها، ولا يختلى خلاها» وفي بعض الأخبار «ولا يعضد شجرها، ولا يحدث فيها حدث».

  وفيه وروى عن النبي ÷ أنه قال «حرم المدينة من عير⁣(⁣١) إلى ثور» وهما جبلان.

  وروى عن علي # أن النبي ÷ قال «المدينة حرام من عائر إلى ثور إلى نجد» وعائر وثور: جبلان.

  وأخرج البخاري عن أنس بن مالك عن النبي ÷ انه قال: المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها، ولا يحدث فيها حدث، من أحدث فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».

  وأخرج البخاري عن أبي هريرة ان النبي ÷ قال «حرم ما بين لا بتي المدينة على لساني» قال: وأتى النبي ÷ بني حارثة وقال: «أراكم يا بني حارثة قد خرجتم عن الحرم ثم التفت فقال: بل أنتم فيه».

  وأخرج أبو داود عن جابر بن عبد الله ان رسول الله ÷ قال «لا يخبط ولا يعضد حما رسول الله ÷ ولكن يهش هشا رفيقا».

  وروى الطبراني عن عبد الله بن سلام «ما بين عير وأحد حرام».

  وله في الاوسط عن كعب بن مالك قال «حرم رسول الله ÷ الشجر في المدينة


(١) عير: جبل معروف بقرب المدينة وثور: حبل ممدود خلف أحد من جهة الشمال: نقله خلف أهل المدينة عن سلفهم وطول ابن حجر في إثباته. فقول من انكره: ساقط انتهى نقلا عن هامش الام.