(فصل)
  قال زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب $ قال: قال رسول الله «تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم». قلت: وقد دل الحديث وما رواه في الشفاء قال رسول الله ÷ «تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة». على أن النكاح حقيقة بمعنى العقد إذ لا خير في المكاثرة بأولاد الزنا نعوذ بالله منه.
  وأخرج مسلم والنسائي عن ابن عمرو بن العاص أن رسول الله ÷ قال «الدنيا متاع ومن خير متاعها المرأة الصالحة».
  وأخرج رزين في رواية قال: «ان الدنيا متاع ومن خير متاعها امرأة تعين زوجها على الآخرة مسكين مسكين رجل لا امرأة له مسكينة مسكينة امرأة لا زوج لها».
  وأخرج الحاكم بسند متصل وقيل منقطع قال: رسول الله ÷ «تزوجوا النساء فإنهن يأتينكم بالمال».
  وفي الجامع الصغير للسيوطي قال رسول الله ÷ «تزوجوا النساء فإنهن يأتين بالمال». قال: أخرجه البزار والخطيب عن عائشة وأبو داود في مراسيله عن عروة مرسلا.
  وأخرج الحاكم عن أنس رفعه «من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني».
  وفي الشفا قال النبي ÷ «من تزوج فقد حصن ثلثي دينه فليتق الله في الباقي».
  وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى @ حدثنا محمد قال: وحدثنا محمد بن إسماعيل عن وكيع عن محمد بن ثابت العبدي عن أبي هارون بن رياب عن أبي نجيح المكي قال: قال رسول الله ÷ «مسكين مسكين مسكين رجل ليست له امرأة قالوا: يا رسول الله وإن كان غنيا من المال قال وإن كان غنيا من المال ومسكينة مسكينة مسكينة امرأة ليس لها زوج قالوا: يا رسول الله وإن كانت غنية من المال قال: وان كانت غنية من المال» وهو في الشفاء.
  وفي الشفاء عن أبي يحيى السلمي قال: قال رسول الله ÷ «من كان له ما يتزوج به ولم يتزوج فليس منا» وهو في أمالي أحمد بن عيسى عن عن أبي نجيح.