(وأن تكون بكرا)
  قال في الكشاف: وربما كان واجب الترك إذا أدا إلى معصية أو مفسدة.
  وعن النبي ÷ «اذا أتى على أمتي مائة وثمانون سنة فقد حلت لهم العزبة والعزلة والترهب على رؤوس الجبال».
  وعنه ÷ «يأتي على الناس زمان لا تنال المعيشة فيه إلا بالمعصية فإذا كان ذلك حلت العزبة وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷ يأتي على الناس زمان لا يسلم لذي دين دينه إلا من هرب بدينه من شاهق إلى شاهق ومن جحر الى جحر فإذا كان كذلك لم تنل المعيشة إلا بسخط الله فإذا كان ذلك كذلك كان هلاك الرجل على يدي زوجته وولده فإن لم يكن له زوجة ولا ولد كان هلاكه على يدي أبويه فإن لم يكن له ابوان كان على يدي قرابته الجيران قالوا كيف يا رسول الله؟ قال: يعيرونه بضيق المعيشة فعند ذلك يورد نفسه الموارد التي يهلك بها نفسه».
(وندب تحري ذات الدين)
  في الشفا عن أبي هريرة عن النبي ÷ أنه قال «تنكح النساء لأربع لمالها، وحسبها، وجمالها، ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك» وقد اخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عنه.
(وأن تكون ذات خلق حسن وخلق مستحسن)
  وفي الشفا عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن رسول الله ÷ أنه قال: إنما النسا لعب فاذا اتخذ أحدكم لعبة فليستحسنها».
(وأن تكون بكراً)
  في شرح الاحكام حدثنا أبو العباس الحسني قال: أخبرنا أبو زيد العلوي قال حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا حسين بن نصر عن خالد بن عيسى عن حصين عن جعفر عن أبائه عن علي $ قال: «إنكحوا الأبكار فإنهن أعذب أفواها وأعز أو قال: وأغرّ أخلاقاً وأنتج أرحاماً».