(وأن تكون ولوداً)

  في شرح الأحكام حدثنا السيد أبو العباس قال: أخبرنا سعيد بن محمد قال: حدثنا الفضل بن محمد الأنطاكي قال: حدثنا المسيب بن واضح قال حدثنا يعقوب بن اسباط عن أبي خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷ «ألا أخبركم عمن يدخل الجنة من نسائكم قالوا: بلى يا رسول الله قال: العوود الولود التي تعود على زوجها».

  وفي الشفا عن النبي ÷ «تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم» أخرجه البيهقي في السنن عن معقل بن يسار.

  وأخرج أبو داود والنسائي عن معقل بن يسار قال جاء رجل الى رسول الله ÷ فقال إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال إلا أنها لا تلد أفأتزوجها قال: لا، ثم أتاه الثانية فنهاه ثم أتاه الثالثة فقال: تزوجوا بالولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم».

  وأن تكون قرشية إذا كان المتزوج كفوا لها أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة سمعت رسول الله ÷ «نساء قريش خير نساء ركبن الإبل أحناه على طفل في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده».

  وان تكون طيبة الريح: في الأمالي للامام أحمد بن عيسى @ حدثنا محمد قال حدثنا الحكم بن سليمان قال أخبرنا عمرو بن جميع عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله ÷ «خير نسائكم الطيبة الريح الطيبة الطعم التي إذا أنفقت أنفقت بالمعروف وإن أمسكت أمسكت بمعروف فتلك عاملة من عمال الله وعامل الله لا يخيب ولا يندم» وهو في الشفاء.

  وأن يقدم النظر الى المخطوبة مع الإمكان.

  في شرح التجريد أخبرنا أبو بكر المقري حدثنا الطحاوي: حدثنا ابن أبي داود حدثنا سعيد بن سليمان عن زهير بن معاوية حدثنا عبد الله بن عيسى عن موسى ابن عبد الله بن يزيد عن أبي حميد وقد كان رأى النبي ÷ قال: قال رسول الله ÷ «إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها للخطبة وإن كانت لا تعلم».