(فصل) [فيما يختص بأنه من خصوصيات رسول الله (÷)]
  عن عكرمة عن ابن عباس قال «تزوج علي فاطمة فقال النبي ÷: اعطها شيئاً فقال: ما أجد شيئا قال فأين درعك الحطمية» وروى أبو داود وغيره «أن النبي ÷ أمر عليا # بذلك».
  (واذا رد من خطبها لم يعاود)
  في أمالي الإمام أحمد بن عيسى @ وحدثنا محمد قال: حدثنا محمد بن إسماعيل عن وكيع عن رجل عن مجاهد أن النبي ÷ «كان إذا خطب إلى قوم فردوه لم يعاودهم» قال «فخطب إلى رجل اخته فقال أخوها: إن لي فيها شريكا أوامره قال فلقي أخوها النبي ÷ بعد ذلك فقال: تلك الحاجة يا رسول الله فقال إنا قد استلحفنا بعدك بلحاف» - يعني تزوجنا غيرها.
(فصل) [فيما يختص بأنه من خصوصيات رسول الله ÷]
  وخواص النبي ÷ كثيرة.
  منها: جواز النكاح لما فوق الأربع.
  وجملة أزواجه المدخولات: قال في المصابيح لأبي العباس الحسني | اخبرنا أبو أحمد الأنماطي - بإسناده عن يحيى بن كثير أن أول امرأة تزوجها رسول الله ÷ خديجة، ثم سودة بنت زمعة، ثم عائشة بنت أبي بكر نكحها وهي بنت سبع سنين وبنى بها وهي ابنة تسع. قال محمد بن حبيب، ثم غزية بنت وردان، وهي أم شريك التي وهبت نفسها للنبي ÷ فهولاء اللاتي تزوجهن بمكة، ثم حفصة بنت عمر، ثم زينب بنت خزيمة ويقال جذيمة بنت الحرث، ثم أم سلمة وهي هند بنت أبي امية، ثم زينب بنت جحش وكانت قبل عند زيد بن حارثة، ثم أم حبيبة وهي رملة بنت أبي سفيان ويقال هند، ثم جويرية واسمها برة بنت الحرث بن أبي ضرار من خزاعة، ثم صفية بنت حيي بن اخطب، ثم ميمونة بنت الحارث خالة عبدالله بن عباس فهولاء اللاتي دخل بهن، وطلق غزية، وأراد طلاق سودة، وصفية، وجويرية، وأم حبيبة، وميمونة.