صالح كاتب الليث قال: حدثنا محمد بن عمر العطار عن جميل بن زيد الطائي عن سعيد بن زيد الطائي «ان رسول الله ÷ تزوج امرأة فرأى في كشحها وضحاً فردها، وقال: دلستم علي».

  وفي الشفا عن جميل بن زيد، عن ابن عمر قال: «تزوج النبي ÷ امرأة من بني غفار فأدخلت عليه فرأى في كشحها وضحاً فردها وقال: دلستم علي دلستم علي». وفي بعض الأخبار: قال لها: إلحقي بأهلك.

  وفي شرح الأحكام: حدثنا السيد أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا عبد العزيز بن اسحق قال: حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا سليمان بن ابراهيم قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثنا إبراهيم بن الزبرقان قال: حدثني أبو خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ أنه قال: (يرد النكاح من أربع: من الجنون: والجذام، والبرص، والفتق) وبهذا الإسناد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب $ أن رجلا تزوج امرأة فوجدته عذيوطا⁣^(⁣١) فكرهته ففرق علي # بينهما؛ وهو وهو في المجموع أيضا.

  وفي مجموع الإمام زيد بن علي، وشرح التجريد، وأصول الأحكام: عن علي # قال: يرد النكاح من أربع الخبر المتقدم.

  في شرح التجريد للمؤيد بالله #: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الأبهري: حدثنا محمد بن علي بن الحسين بن أبي الحديد الفقيه بمصر الصدفي: حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي: وأخبرنا أنس بن عياض عن عبدالله بن عامر: حدثتني أمي فاطمة عن الحسين بن علي عن ابن عباس | «أن رسول الله ÷ كان يقول: «لا تديموا النظر إلى المجذومين ومن كلمهم منكم فليكلمهم وبينه وبينهم قيد رمح».

  وهو في الشفا: عن الحسن عن ابن عباس عن النبي ÷.

  وفي الجامع الصغير للسيوطي: «قال رسول الله ÷: لا تديموا النظر الى المجذومين». قال أخرجه أحمد وابن ماجة.

  في شرح الأحكام: وأخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا أبو أحمد الفرايضي قال: حدثنا اسحاق الصنعاني، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن

(١) العذيوط: هو الذي يتغوط حالة الجماع قالت أعرابية إن بليت بعذيوط له نخر، يكاد يقتل من ناجاه إن كشرا انتهى من الشفاء