(باب الرضاع)
  صارت عندهم وعند السنتهم بمثابة الشرط في المبايعة فلا حول ولا قوة الا بالله.
  وفي مجموع الإمام زيد بن علي: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «خير تجاراتكم البز، وخير أعمالكم الخرز، ومن عالج الجلب لم يفتقر».
  وعليه تحري الصدق والأمانة:
  وأخرج أبو داود والحاكم عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ÷: «التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء».
  وأخرج ابن ماجة والحاكم عن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷: «التاجر الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة».
  في مجموع الإمام زيد بن علي: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «أتى رسول الله ÷ رجل فقال: يا رسول الله: إني لست أتوجه في شيء الا حورفت فيه. فقال رسول الله ÷: انظر شيئا قد أصبت فيه قال: القرظ. قال: الزم القرظ». وهو بلفظه في أمالي أحمد بن عيسى @.
  وأخرج ابن ماجة عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «من أصاب من شيء فليلزمه».
  ويحث نفسه على كسب الحلال لمامر:
  وأخرج ابن ماجة عن عائشة «قال رسول الله ÷ إن اطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبكم». وأخرجه البخاري في التاريخ والترمذي والنسائي عنها أيضاً.
  في شرح الأحكام لابن بلال: أخبرنا السيد أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا عبد الله بن الحسن الايوازي قال: أخبرنا جعفر بن محمد النيروسي قال: سألت القاسم بن ابراهيم # عن قوله تعالى {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ}[البقرة: ٢٨٢].
  هل ذلك فرض عليهم؟ قال: نعم فرض عليهم في من لم يأمنوا وليس