الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(باب المأذون)

صفحة 125 - الجزء 4

  ولا خلاف انه لا شفعة لاحد مع الشريك في الأصل وهو الخليط لأنه أخص فاقتضت الخصوصية أن الشريك في الماء أولى من الشريك في الطريق وذلك كالأخ لابوين مع الأخ لاب فكان مزية من انتسب بنسبين أقوى فكذا السبب.

  وفي شرح الأحكام: أخبرنا السيد أبو العباس قال: أخبرنا علي بن يزيد بن مخلد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا وكيع عن هشام بن المغيرة الثقفي قال: سمعت الشعبي يقول: قال رسول الله ÷: «الشفيع أولى من الجار والجار اولى من الجنب».

  ومن أسباب الشفعة الجوار الملاصق: في أمالي أحمد بن عيسى @ حدثنا محمد قال: حدثنا عثمان قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا عبد الملك بن سليمان عن عطا عن جابر قال: قال رسول الله ÷: «الجار أحق بشفعة جاره يستنظر بها وان كان غائباً إذا كان طريقهما واحدة». وهو في أصول الأحكام. وأخرجه أحمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن جابر.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد قال: حدثنا جعفر بن محمد ومحمد بن اسماعيل قال: حدثنا وكيع عن سفيان، عن منصور، عن الحكم، عمن سمع عليا وعبد الله يقولان: «قضى رسول الله ÷ بالجوار».

  وفي شرح الاحكام: أخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا أبو الحسين الغازي قال: حدثنا ابن حميد قال: حدثنا إبراهيم بن المختار عن إبراهيم بن مجمع عن عبد الكريم عن عمر بن نضلة عن سعيد بن زيد أن النبي ÷ قال: «الجار أحق بشفعته».

  وفيه: وأخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا ابن أبي حاتم قال: حدثنا أبو سعيد الأشج قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة عن عبد الملك عن عطا عن جابر قال: قال رسول الله ÷: «الجار أحق بشفعة جاره ينتظر بها».

  وفيه: وأخبرنا السيد أبو العباس | قال: حدثنا علي بن يزيد بن مخلد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن ابراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد قال: قال رسول الله ÷: «الجار أولى بصقبه».

  وفيه: وأخبرنا السيد أبو العباس قال: حدثنا ابن يزيد قال: حدثنا أبي قال: