(باب: في ضمان الأجير المشترك)
  فأتي به النبي ÷ فقيل له: ادرك سهلا صريعا. فقال من تتهمون به؟ قال: عامر بن ربيعة فقال على م يقتل أحدكم أخاه اذا ما رأى احدكم من اخيه فليدع بالبركة ثم دعا بماء فأمر عامر بن ربيعة أن يتوضى فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين وركبتيه وداخلة إزاره فأمره ان يصب عليه» فقال سفيان قال معمر عن الزهري: أمره أن يكفي الإناء من خلفه. قلت: وفي الحديث ذكر غسل داخل ازاره في الوضوء مما يدل على ان الفرجين من أعضاء الوضوء.
  وأخرج ايضا عبيدة بن رفاعة الزرقي قال: «قالت اسما: يا رسول الله: ان بني جعفر تصيبهم العين فأسترقي لهم؟ قال: نعم. فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين».
  وأخرج البخاري وأبو داود واللفظ له عن ابن عباس قال: كان رسول الله ÷ يعوذ الحسن والحسين: «أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامَّة، ومن كل عين لامة» ثم يقول: كان ابوكم يعوذ بها اسماعيل واسحاق. وفي البخاري: ويقول: إن اباكما ابراهيم # كان يعوذ بها اسماعيل واسحق. وهو في سنن ابن ماجة.
  والعلاج العام لكل شكوى بالرقية الالهية هو ما في أمالي الامام السيد أبي طالب # قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد البغدادي قال: حدثنا أبو القاسم عبد العزيز بن اسحاق بن جعفر قال: حدثني علي بن محمد بن كاس النخعي قال: حدثنا سليمان بن ابراهيم المحاربي قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقري قال: حدثنا ابراهيم بن الزبرقان التيمي قال: حدثنا أبو خالد الواسطي، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: مرضت فعادني رسول الله ÷ فقال: «قل: اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك، وصبرا على بلائك، وخروجا من الدنيا إلى رحمتك» فقلتها فقمت فكأنما نشطت من عقال.
  وفيه: وأخبرنا محمد بن بندار قال: حدثنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو الاحوض عن أبي اسحق، عن الحارث، عن أمير المؤمنين علي # قال: كان رسول الله ÷ إذا دخل على مريض قال: «أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي ولا شافي غيرك».