(كتاب الشركة)
(كتاب الشركة)
  الشركة بكسر الشين الاشتراك وبضمها المشترك فيه والاصل فيها قوله تعالى {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}[ص: ٢٤] الخلطاء هم الشركا وقوله تعالى {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى}[الأنفال: ٤١] و ءآيتا الميراث والصدقات و: {فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ}[النساء: ١٢] وغير ذلك من الآيات الدالة على الشركة. ويدل عليها قوله تعالى: {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}[المائدة: ١] وهي عقد فالوفاء بما هو شركه مكاسب: واجب. وما في المجموع عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ قال: يد الله مع الشريكين ما لم يتخاونا فان تخاونا محقت تجارتهما ورفعة البركة منهما ورواه في الشفا مرفوعا إلى النبي ÷ وكذلك في شرح التحرير للقاضي زيد | إلى قوله ما لم يتخاونا وفي شرح القاضي زيد على التحرير وما روى عن النبي ÷ انه قال: «يقول الله تعالى أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه». وفي شرح التجريد للمؤيد بالله # وقوله ÷ «المسلمون عند شروطهم» يدل عليه. وهو أمر تصالحا عليه فيجب أن يكون ماضيا لقول النبي ÷ «الصلح جائز بين المسلمين». وقوله تعالى {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ}[النساء: ١٢٨].
  وفي نهج البلاغة: وسئل علي # عن قوله تعالى {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}[النحل: ٩٧] فقال: هي القناعة شاركوا الذي قد أُقبل عليه الرزق فانه أخلق للغنى وأجدر بإقبال الحظ. وأخرج الترمذي عن ابن عباس قال رسول الله ÷: «يد الله على الجماعة».
  في الثمرات في حديث السايب ويروي كان رسول الله ÷ شريكي فكان