(كتاب الوقف)
  علي صدقة إلى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ليصرف الله النار عن وجهي ويصرف بها وجهي عن النار صدقة بتا بتلا في سبيل الله للقريب والبعيد والسلم والحرب والمحبوب للفقراء والمساكين وفي الرقاب. قال السيد العلامة أحمد بن يوسف بن حسين بن حسن بن القاسم | في تخريج أحاديث مجموع زيد بن علي @ وفي إسناد أبي جعفر من لا أعرفه. وغزوه ذي العشيرة: ذكرها البخاري قبل بدر والذي رواه البيهقي أن عمر قطع لعلي بينبع وقد روى من طريق أبي جعفر في مراسيله في جمع الجوامع معنى هذه الرواية وقال أخرجه ابن جرير انتهى. ولعله أشبه بالصواب من قول محمد بن منصور في حديث جيش ذي العشيرة ولا مانع ان يكون البعض منها أصابه علي كرم الله وجهه في جيش ذي العشيرة والبعض شراء من عمر وغيره والبعض إقطاع فالجمع متأتي والله اعلم انتهى كلام السيد الصفي |.
  وأخرج محمد بن منصور عن عبيد الله بالتصغير بن محمد بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن علي $. ولفظه في الأمالي: وحدثنا محمد قال: حدثنا ابراهيم بن اسحاق قال: حدثنا بشر بن الوليد الكندي عن أبي يوسف يعقوب بن ابراهيم الأنصاري قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ أنه أوصى ابنه الحسن بهذه الوصية: أمْلا على عيسى بن زيد هذه الوصية وقال: هذه وصية علي بن أبي طالب: هذا ما أوصى به وقضى في ماله عبد الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ابتغى وجه الله ليولجنى الله به الجنة ويصرفني عن النار ويصرف النار عن وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ما كان لي بينبع من مال يعرف لي منها وما حوتها صدقة ورقيق غير ان رباحا وابا نيرز وحبير عتقا ليس لأحد عليهم سبيل وهم موالي يعملون في المال خمس حجج وفي رواية ابي يوسف سبع حجج وفيه نفقتهم ورزقهم ورزق أهاليهم ومع ذلك ما كان بوادي القرى ثلثه مال بني فاطمة ورقيقها وما كان لي بوزعه وأهلها صدقة. قال أبو جعفر وزعه وهي على ليلة من فدك كانت ضيعة لعلي امير المؤمنين ان زريقا له مثل ما كتبت لاصحابه وما كان لي بأذينه واهلها صدقة والقفيرين كما قد علمتم في سبيل الله وان الذي كتبت من أموالي هذه صدقة واجبة بتلة حياً أنا أو ميتاً ينفق في كل نفقة يبتغي بها وجه الله في سبيل الله ووجهه ولذي الرحم من بني هاشم وبني المطلب والقريب والبعيد وانه يقوم على ذلك الحسن بن علي يأكل منه بالمعروف وبنفقة حيث