[كتاب الأيمان]
  
[كتاب الأيمان]
  اليمين هو الحلف على أمر مستقبل، أو ماض، أو حال، بنفي أو إثبات.
  قال الله تعالى {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ}[المائدة: ٨٩] وقال تعالى {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}[البقرة: ٢٢٥] يدل على المستقبل وما بعده وقال تعالى {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا}[الأنعام: ١٠٩] وقال تعالى {قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ}[النمل: ٤٩] وأمر الله تعالى نبيه ÷ بالقسم في قوله تعالى {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ}[يونس: ٥٣] أي في جميع الأزمنة وقوله تعالى {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ}[سبأ: ٣] وقوله تعالى {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ}[التغابن: ٧].
  في مجموع الإمام زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال «كانت يمين النبي ÷ التي يحلف بها: والذي نفسي بيده وربما حلف: لا ومقلب القوب» وحدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ أنه كان إذا حلف قال «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة».