وفي الشفا وشرح القاضي زيد عن ابن عمر عن النبي ÷ أنه كان كثيراً ما يحلف بهذه اليمين «لا ومقلب القلوب» وعن أبي سعيد الخدري كان ÷ إذا اجتهد في اليمين قال «والذي نفس أبي القاسم بيده» وأخرجه أبو داود.

  وفي نهج البلاغة من خطبة لأمير المؤمنين # قال فيها «وأيم الله لقد كنت من ساقتها حتى تولت بحذافيرها واستوسقت في قيادها ما ضعفت ولا جبنت ولا خنت ولا هنت وأيم الله لا يقرن الباطل حتى اخرج الحق من خاصرته» ومن كلام له # تالله لقد علمت بتبليغ الرسالات وإتمام العدات وتمام الكلمات.

  وأخرج البخاري عن ابن عمر قال اكثر ما كان رسول الله ÷ يحلف «لا ومقلب القلوب» وفي رواية النسائي «كانت يمين رسول الله ÷ التي يحلف بها: لا ومصرف القلوب».

  وأخرج ابو داود قال «كانت يمين رسول الله ÷ إذا حلف لا ومقلب القلوب واستغفر الله».

  نقل عن المنصور بالله عبد الله بن حمزة #: أن الحالف اذ أعقب اليمين بالاستغفار ناوياً الانحلال لليمين انحلت ما لم يكن في حق آدمي.

  ذكره ابن بهران في شرح الأثمار وأخرج النسائي عن قتيلة امرأة من جهينة «أن يهوديا أتى النبي ÷ فقال إنكم تنذرون وتشركون تقولون ما شاء الله شئت وتقولون والكعبة: «فأمرهم النبي ÷ إذا أرادوا أن يحلفوا: أن يقولوا ورب الكعبة ويقول أحدهم ما شاء الله ثم شئت».