وحالف اليمين الغموس وحقيقتها هو الحلف على الكذب عمدا
  وفيه: حدثنا محمد قال: حدثني علي ومحمد عن أبيهما عن حسين عن أبي خالد عن زيد بن علي عن علي $ قال: قال رسول الله ÷ «إياكم والغناء فإنه ينبت في القلب النفاق كما ينبت الماء الشجر».
  وفيه: حدثنا محمد قال: حدثنا عباد عن عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن هلال بن يساف عن عمر ان بن حصين قال قال رسول الله ÷ «يكون في هذه الأمة مسخ وخسف وقذف فقال بعضهم: متى ذاك يا رسول الله؟ قال: إذا ظهرت المعازف، وكثرت القينات، وشربت الخمور» وهو في الجامع الكافي بأكثر اللفظ.
  وفي الجامع الكافي: وعن النبي ÷ قال: «بعثت بكسر المعزاف والمزمار وأقسم ربي لا يشرب عبد في الدنيا خمراً إلا سقاه الله يوم القيامة حميماً ثم قال رسول الله ÷ كسب المغنية: سحت وكسب المغني: سحت وكسب الزانية سحت».
  وفي امالي الامام المرشد بالله # قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن الحسني الكوفي بقراءتي عليه بها قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن السرى قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: حدثنا علي بن ابراهيم البزار قال: حدثنا أبو فضالة فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن علي بن أبي طالب عن علي بن أبي طالب # قال: قال رسول الله ÷ «إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بهم البلاء قيل وما هو يا رسول الله؟ قال: إذا كان المال دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبَرّ صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم ارذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، واتخذت القيان والمعازف، ولبس الحرير والديباج، ولعن آخر الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمرا وخسفاً ومسخا» وقد أخرج هذا الحديث الترمذي والبيهقي.
  في الشفا وفي صحيح البخاري في كتاب الأشربة في باب: ما جاء فيمن يستحل الخمر ما لفظه: وقال هشام بن عمار أخبرنا صدقة بن خالد أخبرنا عبد الرحمن يزيد بن جابر حدثنا عطية بن قيس الكلابي حدثني عبد الرحمن بن غنم الأشعري حدثني أبو عامر وأبو مالك الأشعري والله ما كذبني: «سمع النبي ÷ يقول ليكونن من