وحالف اليمين الغموس وحقيقتها هو الحلف على الكذب عمدا
  الحمام، والرمي بالجلاهق(١)، والصفير، واجتماعهم على الشراب، ولعب بعضهم ببعض».
  ولا تقبل شهادة معين الظالمين ومصدق الكاذبين.
  قال الله تعالى {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ١١٣}[هود].
  وأخرج أحمد والبزار وابن حبان والنسائي والترمذي عن جابر «أن النبي ÷ قال لكعب بن عجرة يا كعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء. قال: امراء يكونون من بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستضيئون بسنتي فمن صدقهم يكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون علي حوضي ومن لم يصدقهم يكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون علي حوضي يا كعب بن عجيرة: الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها، وبايع نفسه فموبقها» وأخرج هذا الحديث بسنده الإمام المرشد بالله # في أماليه مختصرا وفي أمالي المرشد بالله # قال أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الازجي بن ابي عليَّة قال أخبرنا ابو القاسم عمر بن محمد بن ابراهيم بن سنبك البجلي قال: أخبرنا ابو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي قال: حدثنا موسى بن ابراهيم المروزي الأعور قال: حدثني موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه علي $ قال قال رسول الله ÷ «من ولي من أمتي شيئاً فلم يعدل بينهم فعليه لعنة الله والملئكة والناس اجمعين».
  ولا تقبل شهادة من طفَّفَ في الكيل وأخسر الميزان قال الله تعالى {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ٩}[الرحمن] وقال تعالى {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ١ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ٢ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ٣}[المطففين] الآيات
(١) الجلاهق كعلابط: البندق الذي يرمي به وأصله بالفارسية: جله. وأصله كبة غزل والكثير حلها وبها سمي الحائك تمت من القاموس.