(حد الضعيف والمريض)
(حد الضعيف والمريض)
  في الجامع الكافي قال محمد: حدثنا أبو كريب عن حفص عن جعفر عن أبيه @ أن رجلا أصيفِراً حبين به زمانة مَرَّ بامرأة قد ذهب عقلها من الوعك فوقع عليها فأتى به النبي ÷ فدعا بعثكال، فعد منه مائة شمراخ، ثم ضربه بها ضربة واحدة وهو في الأحكام
  وفيه عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن شيخا ضعيفا زنا فأتى به النبي ÷ فأمر بعلقٍ، فيه مائة شمراخ، فضربه به ضربة
  وفي شرح الأحكام أخبرنا السيد أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أبو كريب عن حفص قال: حدثنا جعفر عن أبيه أن رجلا اصيفر أحيين به زمانه زنا بامرأة قد ذهب عقلها من الوعك، فوقع عليها، فأتي به النبي ÷ فأتي بعشكول فيه مائة شمراخ فضربه به ضربة واحدة
  وفيه: وأخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن السري بن عبد الله، عن جعفر عن أبيه أن رسول الله ÷ أتي برجل أحيين أصيفر، فقال يا رسول الله: فجرت بهذه فدعا رسول الله ÷ بعرجون فيه مائة شمراخ فضربه ضربة واحدة
  وفي الشفا: وروي أن النبي ÷ أتي برجل مريض قد اصفر، قد خرجت عروق بطنه: قد زنا فدعا النبي ÷ بعثكول فيه مائة شمراخ فضربه ضربة واحدة
  دل على أن المريض إذا زنا وخيف تلفه قبل إقامة الحد أنه يقام عليه على هذا الوجه، وان لم يخف تلفه انتظر برؤه
  وكذلك ينتظر بالحد حتى يزول شدة الحر والبرد إن خيف تلفه من أحدهما