(فصل) [في طهارة الآسار]

  في أمالي أحمد بن عيسى @ قال: محمد بن منصور ¥: حدثنا أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود | قال: سمعت أبا جعفر # يقول: قال رسول الله ÷: «الهِرُّ من أهل البيت». قال أبو جعفر: توضأ من سورها واشرب.

  وفي شرح التجريد أخبرنا أبو الحسين ابن إسماعيل قال: حدثنا محمد بن الحسين بن اليمان قال: حدثنا محمد بن شجاع قال: حدثنا ابن نافع عن مالك، عن إسحاق، عن عبد⁣^(⁣١) الله بن أبي طلحة، عن حميدة بنت عبيد بن أبي رفاعة، عن كبشة بنت كعب؛ أنها صبت لِأبي قتادة ماءً يتوضأ به، فجاءت هرة تشرب، فأصغى لَهَا الإناء، فجعلتُ أنظر. فقال: يا ابنة أخي أتعجبين؟ قال رسول الله ÷: «أنها ليست بنجس، هي من الطوافين عليكم، أو الطوافات». وهذا الخبر احتج به ابن حجر في كتابه بلوغ المرام. وقال: أخرجه الاربعة يعني أبا داود والنسائي والترمذي وابن ماجة. قال: وصححه الترمذي وابن خزيمة. واحتج به أيضاً الشيخ سراج الدين في كتابه تحفة المحتاج، وقال: رواه مالك والاربعة، وهم أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة. قال: وصححه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والبيهقي.

(١) عن عبد الله كذا في الام الصحيح ما في شرح التجريد إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال في طبقات الزيدية إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري النجاري حنّكه النبي ÷ أبو يحيى المدني عن أبيه أنس والطفيل بن أبي بن كعب وحميدة بنت عبيد بن أبي رفاعة وعنه مالكي وحماد بن سلمة وابن عيينة قال ابن سعد ثقة حجة كان مالك لا يقدم عليه أحداً توفي سنة اثنتين أو أربع وثلاثين ومائة عن أربع وثلاثين خرج له الجماعة والمؤيد بالله والسيلقي انتهى باختصار عن إملاء شيخنا الحافظ مجدالدين أيده الله.