الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(باب) (في الردة وأحكامها وحكم الزنديق)

صفحة 145 - الجزء 5

  في الجامع الكافي: قال محمد: وسمعت محمد بن علي بن جعفر يقول: «قال رسول الله ÷: من سبني فاقتلوه، ومن سب أصحابي فاجلدوه».

  وفي الشفا خبر: «وعن النبي ÷ انه قال: من سَبَّ نبياً قتل، ومن سب صاحب نبي جلد». وفيه خبر: روى زيد بن علي عن آبائه، عن علي $ أنه قال: من سب نبيا قتلناه.

  وفي الشفا للقاضي عياض: حدثنا الشيخ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن غلبون عن الشيخ أبي ذر الهروي إجازه قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، وأبو عمر بن حيوية قالا: أنبأنا محمد بن نوح: أنبأنا عبد العزيز بن محمد بن الحسن عن زبالة: أنبأنا عبد الله بن موسى بن جعفر، عن علي بن موسى، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن الحسين بن علي، عن أبيه أن رسول الله ÷ قال: «من سب نبيا فاقتلوه، ومن سب أصحابي فاضربوه».

  وفيه: وقد روى البزار عن ابن عباس أن عقبة بن أبي معيط نادى: يا معاشر قريش مالي اقتل من بينكم صبرا؟ فقال النبي ÷ بكفرك وافترائك على رسول الله ÷ «وذكر عبد الرزاق بأن النبي ÷ سبه رجل فقال: من يكفيني عدوي؟ فقال الزبير: أنا فبادره فقتله». وروى أن امرأة كانت تسبه #

  فقال من يكفيني عدوتي؟ فخرج إليها خالد بن الوليد فقتلها وروى ابن قانع «أن رجلا جاء الى النبي ÷ فقال: يا رسول الله: سمعت أبي يقول فيك قولا قبيحا

  فقتلته. فلم يشق ذلك على النبي ÷». وفي الجامع الكافي: في من قدف الأنبياء: روى محمد عن عبد خير عن علي # قال: كان داود # أشد خوفا لله من أن ينكح امرأة قد أصابه فيها ما أصابه ولا أَوْتى برجل يزعم أن داود مس تلك إلا حدَّيْتُه⁣(⁣١) حدين حدًّا للنبوة وحدا للمسلم.

  وقال في الكشاف عن سعيد بن المسيب، والحارث الاعور ®، أن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه قال: من حدثكم بحديث داود على ما ترويه القَصَّاصُ جلدته مائة وستين وهو حد الفرية على الأنبياء.


(١) كذا وهي لغة أي قلب أحد المتماثلين يا كأحسيت في أَحْسَنْت قت سباعاً لمولانا مجد الدين بن محمد حفظه الله