(باب صفة الإمام الذي تجب طاعته)
  وقال في عمدة المسترشدين للعلامة شيخ الشيعة حميد بن أحمد المحلي | وله # مزية اخرى لم تحصل لاحد من أكابر الصحابة وهو ان إسلامه لم يسبقه كفر بخلاف الصحابة وعلى هذا قال ÷ في بعض الأخبار التي فيها ذكر المنزلة إلا أنه لا نبي بعدي ولو كان لكنته قال بعض علمائنا نبه بذلك على أنه لو صلح احد للنبوة بعده # لكان عليا # لأن اسلامه لم يسبقه كفر هذا شرط في بعثه من يبعث للنبوة وهو غير حاصل لأحد من كبار الصحابة فإن إسلامهم لا يصلح للنبوة لأن الكفر قد سبقه.
  واما المخالف فقد اثبت أهل الحديث حديث المنزلة في الكتب المشهورة المتداولة بينهم على نحو أربعين إسنادا كما مر من غير رواية الشيعة وأهل البيت $ ذكره المنصور بالله #.
  قال البخاري في صحيحه: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة عن سعد سمعت ابراهيم بن اسعد عن أبيه قال «قال النبي ÷ لعلي رضوان الله عليه: اما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى»؟.
  ومما يدل على ولاية أمير المؤمنين كرم الله وجهه.
  ما في امالي المرشد لله # قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي بقرائتي عليه ببغداد قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن المظفر من لفظه قال: حدثنا محمد بن حفص الخثعمي بالكوفة قال: حدثنا اسمعيل بن اسحق الراشدي قال: حدثنا يحيى بن سالم الراشدي قال: حدثنا صباح المزني عن العلا بن المسيب عن أبي داود السبيعي عن بريده قال: «أمرنا رسول الله ÷ أن نسلم على علي بن ابي طالب # بيا أمير المؤمنين». وفيه: أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي قال: حدثنا أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن يعقوب بن البواب المقري قال: جدثنا محمد بن الحسين الخثعمي فذكر الإسناد وقال في متن الحديث أن نسلم على علي بن ابي طالب يا أمير المؤمنين.
  وفي مسند أحمد بن حنبل عن ربعي بن حراش قال: حدثنا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب # بالرحبة قال: «اجتمعت قريش الى النبي ÷ وفيهم سهل بن عمرو فقالوا: يا محمد ان قومنا لحقوا بك فارددهم الينا. فغضب حتى رؤى