(باب فضل الإمام العادل)
  إنك جائر فقتله أو تركه.
  وفيه: وعن النبي ÷ «لا يحل لعين من يؤمن بالله واليوم الآخر ترى الله يعصى فتطرف حتى تغيره قال إذا أنكر بقلبه فقد غَيَّر».
  وفيه قال: حدثني محمد قال: حدثني حسن بن حسين قال: جاءني عبد الله بن علي جد أبي وهو الأكبر فقال: يا أبا علي مانمت البارحة قال: قلت ممَّ قال: لقول رسول الله ÷ «لا يحل لعين ترى الله يعضى فتطرف حتى تغيره» قال: قلت: هكذا ساعة يرى المنكر فينكره بقلبه فقد غيره فقال فرجت عني فرج الله عنك وعن النبي النبي ÷ «من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون مال أخيه فهو شهيد» وعن النبي ÷ قال: «مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ولا تكونوا مثل قوم ركبوا في سفينة فاعطى كل انسان منهم مجلسه وكان مع رجل منهم قدوم فأخذ ينقب به في السفينة فقالوا: ما تصنع؟ قال مجلسي وحقي فإن نهوه نجا ونجوا جميعا وإن تركوه غرق وغرقوا جميعاً» وعن ثوبان قال رسول الله ÷ «استقيموا لقريش ما استقاموا لكم فإن لم يستقيموا لكم فضعوا سيوفكم على عواتقكم فاجتزوا خضراهم ولا تكونوا حراثين أشقيا تأكلون من كسب أيديكم» وعن النبي ÷ قال: إن الله ريحا يقال لها ريح الحيوان إذا هبت أحيت القلوب في الأجساد قيل يا رسول الله وما حياتها قال «يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولله ريح يقال لها ريح الموت إذا هبت أماتت القلوب في الاجساد قيل وما موتها؟ قال: لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر».
  وفي الشفاء. حدثني والدي باسناده إلى النبي ÷ أنه قال «لا يحل لعين ترى يعصى فتطرف حتى تغير أو تنتقل».
  وفيه خبر وروينا بالاسناد إلى المنصور بالله # أنه روى باسناده إلى النبي ÷ أنه قال «لا يحل لعين ترى الله يعصى فتطرف حتى تغير أو تنصرف».
  وفيه خبر: وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ÷ «دوروا القرآن حيث دار قالوا يا رسول الله أرأيت إن لم نطق ذلك قال كونوا كحواري عيسى بن مريم # شقوا بالمناشير في الله وصلبوا في جذوع النخل في الله قالوا: يا رسول الله أرأيت إن لم نطق ذلك قال: قتل في طاعة الله خير من حياة في معصية الله إن