(باب فضل الإمام العادل)
  بني اسرائيل ملكهم ملوك بعد أنبيائهم فغيروا سننهم وعملوا فيها بغير الحق فلم يمنعهم ذلك من جورهم أن أجابوهم وصافحوهم وواكلوهم وشاربوهم فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ولعنوا على لسان داود وعيسى»، الى آخر المتقدم رواية في الشفا.
  وفي أمالي الامام أبي طالب # قال: أنبأنا أبو عبدالله أحمد بن محمد البغدادي قال: أنبأنا ابو القاسم عبد العزيز اسحق بن جعفر قال: حدثني أحمد بن يزيد الكوفي قال: حدثنا الحسن بن حماد قال حدثنا أبو سفيان قال حدثنا وكيع بن الجراح قال: حدثنا سفيان بن سعيد الثوري عن يزيد بن الحارث عن الشعبي عن ابن جحيفة عن امير المؤمنين # قال: «إن أول ما تغلبون عليه من أمر دينكم: الجهاد بأيديكم، ثم الجهاد بألسنتكم ثم الجهاد بقلوبكم فإذا لم يعرف القلب المعروق ولم ينكر المنكر نكس أعلاه أسفله كالجراب يؤخذ بأسفله فيخرج ما فيه».
  وفيه قال: أنبأنا أبي | قال: حدثنا عبد الله بن سلام قال: أنبأنا أبي قال انبانا محمد بن منصور عن أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان عن أبي زيد بن علي أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷ «من دعا عبدا من الشرك إلى الاسلام فأجابه كان له من الأجر كعتق رجل من ولد يعقوب #» وفيه قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله القاضي ببغداد قال: حدثنا الحسن بن العبد قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: حدثنا اسحاق الصباح قال: حدثنا ابن أبي مريم قال: حدثنا الليث قال: حدثنا يحيى بن سليم أنه اسماعيل بن بشير قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري وأبا طلحة سمع بن سهل الأنصاري يقولان قال رسول الله ÷ «ما من امراء يخذل امرءا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امراء مسلما ينصر امرءًا مسلما في موطن ينقص فيه عرضه وتنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته».
  وفيه قال: أنبأنا أبو أحمد محمد بن علي العبدكي قال: حدثنا محمد بن يزداد قال: حدثنا الحارث بن محمد ابن أبي اسامة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا قزعة بن سويد عن عبد الله بن أبي نجيح عن عبيد الله بن أبي عمير الليثي قال: قال رسول ÷ «أنكر المنكر بقلبه فقد أنكر بخصلة من الحق ومن أنكر المنكر بقلبه