(باب الوضوء)
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثني أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «ما من امريء مسلم ...» الحديث بلفظه.
  وفي الجامع الكافي قال: وعن ابن عباس: «لم يزل رسول الله ÷ يأمرنا بالسواك حتى ظننا أنه سينزل عليه فيه».
  وفيه أيضاً عن مجاهد قال: «استبطأ رسول الله ÷ الوحي، فقال: وكيف يأتيكم وأنتم لا تستا كون».
  وفيه أيضاً وقال محمد: ذكر عن النبي ÷ أنه قال: «تجزى الأصبع عند الوضوء مكان السواك».
  وفي الشفا ما لفظه: روي عن النبي ÷ قال: ولا تدخلوا عليّ قُلْحا». والقَلَح صفرة الأسنان» ..
  وفيه أيضاً عن علي # عن النبي ÷: «أنه ذكر في السواك اثنتي عشر خصلة: هو من السنة، ومطهرة للفم، ويرضى الرحمن، ويبيض الأسنان، ويذهب بالحفرة(١)، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، وتفرح به الملائكة، ويقرب الملائكة».
  وفيه أيضاً أنه قال: «صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك».
  وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس عن النبي ÷ أنه قال: «أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني». ذكره السيوطي في «الجامع الصغير».
  وفيه عن أحمد عن واثلة عن النبي ÷ أنه قال: «أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي».
  وفيه وروى أحمد عن أبي بكر الشافعي وأحمد أيضاً والنسائي وابن حبان والحاكم والبيهقي عن عائشة وابن ماجة عن أبي أمامة عن النبي ÷ أنه قال: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب». ورواه الطبراني في الأوسط عن ابن عباس عن النبي ÷ وزاد: «مجلاة للبصر».
(١) الحفر بالفتح وجع يصيب الأسنان في أصولها اهـ نقلا عن الام.