[من سنن الوضوء]
[مسح السالفتين]
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثنا أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من توضأ ومسح بالماء على سالفتيه وقفاه أمن من الغل(١) يوم القيامة».
  وفيه أيضاً قال محمد: حدثنا أبو كريب عن حفص، عن ليث، عن طلحة، عن أبيه، عن جده قال: «رأيت رسول الله ÷ توضأ فمسح رأسه حتى أتى على سالفتيه».
  وفي شرح التجريد: أخبرنا محمد ابن عثمان النقاش قال: حدثنا الناصر # قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من توضأ ومسح سالفتيه بالماء وقفاه أمِنَ من الغل يوم القيامة». وهذا في «أصول الأحكام» و «الشفاء».
  وفي شرح التجريد: وذكر محمد بن الحنفية عن أبيه علي # في حديث طويل: «أنه لما مسح رأسه مسح عنقه وقال له بعد فراغه من الطهور افعل كفعالي هذا».
(فصل) [في كراهية السرف في الوضوء]
  في أمالي أحمد بن عيسى @ قال: محمد: حدثني أحمد بن عيسى عن
(١) الغل بضم الغين اسملما يعذب به الإنسان ولحرارة العطش انتهى تبصرة وبالفتح غل الزكاة وبالكسر الحقد انتهى من الديوان ومن هامش الأصل وفي النهاية وهو الحديدة التي تجمع يد الأسير إلى عنقه ويقال لها جامعة أيضاً انتهى.