(باب) [ما يوجب الوضوء للصلاة ونواقضه]
  إسحاق بن نجيح، عن الوضين بن عطا، عن مكحول، عن ثوبان مولى النبي ÷، قال: «رأيت رسول الله ÷ مسح وجهه بثوبه، ثم صلى فيه» وأخرج الترمذي عن عائشة قالت «كان لرسول الله ÷ خرقة يتنشف بها بعد الوضوء» وأخرج الترمذي عن معاذ قال «رأيت رسول الله ÷ يمسح وجهه بطرف ثوبه».
(باب) [ما يوجب الوضوء للصلاة ونواقضه]
  قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}[المائدة: ٦] الآية/ ٦/ المائدة.
[يصلّى بالوضوء أكثر من صلاة ما لم ينقض]
  وفي الجامع الكافي عن النبي ÷ أنه: «كان يتوضأ لكل صلاة إلا يوم فتح مكة، فإنه صلى الصلوات الخمس بوضوء واحد».
  وفي شرح التجريد أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا أبو بكرة قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا سفيان عن علقمة بن مرشد، عن سلمان بن بريدة، عن أبيه أن النبي ÷: «كان يتوضأ لكل صلاة، فلما كان يوم الفتح صلى الصلوات بوضوء واحد».
  وفي الجامع الكافي قال: وقد ذكر عن علي # أنه كان يتوضأ لكل صلاة. وقال فيه أيضاً فإنا نروي عن النبي ÷ بالخبر المشهورْ: «أنه صلى يوم فتح مكة خمس صلوات بوضوء واحد، وأنه صلى يوم عرفة صلاتين بوضوء واحد، وصلى ليلة المزدلفة صلاتين بوضوء واحد».