زيد بن علي عن آبائه عن علي $ قال «كانت لرسول الله ÷ عنزة يتوكأ عليها ويغرزها بين يديه إذا صلى فصلى ذات يوم وقد غرزها بين يديه فمرّ بين يديه كلب ثم مرّ حمار ثم مرّت امرأة فلما انصرف ÷ قال: قد رأيت الذي رأيتم وليس يقطع صلاة المسلم شيء ولكن ادرؤوا ما استطعتم، وهذا في أصول الأحكام وفي الشفا.

  وفيه أيضاً: وأخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا ابن مرزوق قال: حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن محمد بن عمر عن عباس بن عبد الله بن عباس عن الفضل بن العباس قال «زارنا رسول الله ÷ في بادية لنا ولنا كليبة حليبة وحمار يرعيان فصلى العصر وهما بين يديه ولم يُزْجرا ولَمْ يؤخّرا» وهذا في أصول الأحكام والشفا.

  وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن ابن عمر «كان ÷ إذا خرج يوم العيد أمر بالحرْبَة فتوضع بين يديه فيصلي إليها والناس وراءه وكان يفعل ذلك في السفر فمن ثمَّ اتخذها الأمراء».

  وأخرج مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن ابن عمر «كان النبي ÷ يعرض راحلته فيصلي إليها وإلى بعيره».

  وأخرج مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي سعيد أنه قال ÷ «لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا ما استطعتم. فإنما هو شيطان».

  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبو بكر المقري، قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا فهد قال: حدثنا محمد بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة قالا حدثنا خلف الأحمر عن عبد الله عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ÷ كان يصلي إلى بعيره» وهذا في أصول الأحكام وفي الشفا.

  وفيه وأخبرنا أبو بكر قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا فهد قال حدثنا محمد بن سعيد قال: حدثنا عمرو بن أبي بكر العبدي قال حدثنا اسرائيل قال: حدثنا المظفر عن الحسن عن المقدام قال «جلس عبادة بن الصامت وأبو الدردا، والحارث