الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(باب الخشوع في الصلاة)

صفحة 19 - الجزء 2

  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثنا محمد بن علي عن حسين الأشقر قال: أخبرنا شريك عن عطا عن أبيه أن عليًّا # «كان يقنت في الوتر بعد الركوع».

  وفيه أيضاً قال محمد بن منصور حدثنا محمد بن عبيد عن محمد بن ميمون عن جعفر عن أبيه أن عليًّا # «كان يقنت في الصبح بعد الركعة».

  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبو بكر قال: حدثنا الحسين بن عبد الله بن منصور الرئيس قال: حدثنا إلهيثم بن جميل، قال: حدثنا أبو هلال الراسي، عن حنظل السدوسي، عن أنس قال «رأيت رسول الله ÷ في صلاة الصبح يكبر حتى إذا فرغ كبر فركع ثم رفع رأسه فدعا، وهذا في أصول الأحكام.

  وفي بلوغ المرام لابن حجر عن أنس بن مالك أن رسول الله ÷ «قنت شهراً بعد الركوع يدعو على أحياء من أحياء العرب ثم تركه». قال متفق عليه يعني رواه البخاري ومسلم قال: ولأحمد والدار قطني: نحوه، من وجه آخر «قال وزاد فأما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا».

  وفي تحفة المحتاج للشيخ سراج الدين عن أنس قال «ما زال رسول الله ÷ يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا». وقال رواه أحمد والدار قطني والبيهقي والحاكم في أربعينيته. قال: حديث صحيح، رواته كلهم ثقات، قال وأقره البيهقي على هذا، قال: وقال البخاري: حديث صحيح قال: وقال ابن الصلاح: هذا حديث قد حكم بصحته غير واحد من حفاظ الحديث منهم أبو عبد الله محمد بن علي البلخي من أئمة الحديث، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو بكر البيهقي.

  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبو العباس الحسني رضوان الله عليه قال: أخبرنا محمد بن حسين العلوي المصري قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا زيد بن الحسن عن أبي بكر بن أبي أويس عن ابن ضميرة عن أبيه عن جده عن علي $ أنه «كان يقنت في الوتر والصبح، يقنت فيها في الركعة الأخيرة حين يرفع رأسه من الركوع» وهذا في أصول الأحكام.