الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[الإتكاء على سيف أو عصى أو قوس]

صفحة 54 - الجزء 2

  وفيه أيضاً وروي أن النبي ÷ «كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ أذان المؤذن».

  وفيه أيضاً عن ابن عمر «كان النبي ÷ يخطب خطبتين وكان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ أذان المؤذن، ثم يقوم فيخطب، ثم يجلس ولا يتكلم، ثم يقوم فيخطب».

  وفي الجامع الكافي: بلغنا عن علي # «أنه شرب ماءً على المنبر».

  وفي الشفا عن أنس قال «كان رسول الله ÷ ينزل يوم الجمعة من المنبر فيقوم معه الرجل فيكلمه في الحاجة، ثم ينتهي إلى مصلاه فيصلي».

  وفي بلوغ المرام عن عبد الله بن مسعود ¥ قال «كان رسول الله ÷ إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا» رواه الترمذي.

  وفي تحفة المحتاج روى الشيخ الحافظ سراج الدين، عن عيسى بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن ابن عمر قال «كان رسول الله ÷ إذا دني من منبره يوم الجمعة سلم على من عنده من الجلوس، فإذا صعد المنبر استقبل الناس بوجهه ثم سلم» رواه البيهقي.

[الإتكاء على سيف أو عصى أو قوس]

  وفي الجامع الكافي: بلغنا أن المقوقس ملك الإسكندرية «أهدى إلى النبي ÷ ثلاث عنزات وَهُنَّ الحراب فأعطى عليًّا # واحدة والزبير واحدة وواحدة كان يمشي بها بين يديه يوم الجمعة وفي العيدين».

  قال وفي الشفا: روي عن النبي ÷ أنه قام يخطب متوكئًا على عصا أو قوس.

  وفيه روى في الشفا أيضاً عن الحكم قال «أوفدت إلى النبي ÷، فشهدنا معه الخطبة فقام متوكئًا على قوسٍ أو عصى، فحمد الله وأثنى عليه، بكلمات خفيفات، طيبات، مباركات».