[السنة في تناول الأكل قبل صلاة عيد الفطر وتأخيره في عيد الأضحى]
  وفي أمالي المرشد بالله # قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان قال: حدثنا أحمد بن محمد قال حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا تواب بن عقبة قال: حدثنا عبد الله بن بريده عن أبيه قال: كان رسول الله ÷ «لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح».
  قلت وبالله الوفيق: المراد بقوله: وأن يأكل قبل أن يخرج. في عيد الفطر.
  وفي أمالي أبي طالب # قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عدي الحافظ قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر في شهر رمضان سنة خمس وثلاثمائة قال: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسي بن جعفر عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب $ أن رسول الله ÷ «كان إذا أراد أن يخرج إلى المصلى يوم الفطر يفطر على غبيرات(١) وزبيبات» وفي تحفة المحتاج عن أنس «كان رسول الله ÷ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات» قال رواه البخاري وفي رواية له تعليقاً «وياكلهن وترا».
  وفي بلوغ المرام ما لفظه: وفي رواية له يعني البخاري معلقةً وصلها أحمد ... «يأكلهن أفرادًا».
  وفي تحفة المحتاج عن بريده قال «كان رسول الله ÷ لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي» قال رواه ابن ماجه، والترمذي، وقال: غريب قال: وصححه ابن حبان والحاكم، وقال صحيح الإسناد واحتج به ابن حجر في بلوغ المرام، وقال: رواه أحمد والترمذي وصححه ابن حبان وقال في التلخيص رواه أحمد والترمذي وابن حبان وابن ماجه والدار قطني والحاكم والبيهقي قال: وصححه ابن القطان.
  وروى في الجامع الصغير للأسيوطي عن بريدة «كان ÷ لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح» قال رواه أحمد والترمذي، وابن ماجه، والحاكم.
(١) وهي: رطيبات في قمع واحد. وفي النهاية: هي من نوع التمر.