[عدم شرعية الأذان ولإقامة في صلاة العيدين وجواز الخطبة من راكب على راحلة]
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثنا أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ «أنه كان يمشي حافياً في خمسة مواطن، ويعلِّق نعليه بيده اليسرى، وكان يقول: أنها مواطن الله ø فأحب أن أكون فيها حافيًا: يوم الفطر، ويوم الأضحى، وإذا عاد مريضًا، وإذا شيّع جنازة، وإلى الجمعة».
  وفيه أيضاً قال محمد: حدثني أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ أنه «كان يمشي حافيًا يوم النحر».
  وفيه أيضاً قال محمد بن منصور: حدثنا محمد بن إسماعيل عن وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي #، قال «من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيًا وأن تأكل قبل أن تخرج، وذكر هذا الخبر في تحفة المحتاج وقال رواه الترمذي وقال: حسن وروى فيه أيضاً عن أبي رافع أنه في «كان يأتي العيد ماشيًا» قال: رواه ابن ماجه.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثني أحمد بن عيسى عن محمد بن بكر عن أبي الجارود قال قال لي أبو جعفر # «كان رسول الله ÷ إذا خرج في عيد فأخذ في طريق لم يرجع فيه».
  وفي شرح التجريد روى ابن أبي شيبة عن وكيع، عن داود بن قيس، عن عياض عن أبي سعيد «أن النبي ÷ خطب يوم عيدٍ على راحلته» وهو في أصول الأحكام وفي الشفاء.
[عدم شرعية الأذان ولإقامة في صلاة العيدين وجواز الخطبة من راكب على راحلة]
  وفي أمالي المرشد بالله # أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زيذه(١) قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال: حدثنا جعفر بن محمد الفريابي قال: حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني قال: حدثنا عمران بن عيينه عن عطا بن السائب عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ® قال «خرجت مع النبي ÷ في يوم الفطر فبدأ
(١) في أمالي المرشد بالله المسندة زيذه بالزاي المعجمة وبعدها يا تحتانية وذال معجمة وبينه في الحاشية بهذا الضبط انتهى.