وفي الشفاء عن ابن عمر «أن النبي ÷ كان يخرج يوم الفطر، ويوم الأضحى، رافعا صوته بالتكبير».

  وفيه أيضاً عن رافع عن عبد الله «أن رسول الله ÷ كان يخرج في العيدين مع الفضل بن العباس، وعبد الله بن العباس، وعلي، وجعفر، والحسن، والحسين، وأسامة بن زيد، وزيد بن حارثة، وأيمن رافعًا صوته بالتكبير، والتهليل، فيأخذ طريق الحدادين حتى يأتي المصلي».

  وروى الرافعي عن النبي ÷ «أنه كان يخرج يوم الفطر والأضحى رافعًا صوته، بالتهليل والتكبير حتى يأتي المصلي».

  قال في تلخيص ابن حجر: أخرجه الحاكم، والبيهقي، من حديث ابن عمر، قال: وفي الأوسط عن أبي هريرة مرفوعًا «زينوا أعيادكم بالتكبير».

[التكبير بعد كل صلاة من يوم عرفة إلى آخر التشريق]

  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ أن النبي ÷ قال له «يا علي كبر في دبر صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق صلاة العصر».

  وفي الجامع الكافي: قال القاسم والحسن ومحمد كان علي # يكبر أيام التشريق من غداة يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق وكذا ذكر الهادي #: مثل ذلك في الأحكام عن علي #.

  وفي شرح التجريد: أخبرنا محمد بن عثمان النقاش قال: حدثنا الناصر # قال: حدثنا محمد بن منصور عن عباد عن علي بن عاصم عن مطرف عن أبي إسحاق عن علي # أنه «كان يكبر غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق». وهذا في أصول الأحكام.

  وفي شرح التجريد: أن محمد بن منصور ¦ روي عن أحمد بن عيسى @، عن حسين، عن أبي خالد | عن زيد بن علي عن آبائه عن علي # قال «لما بعثني رسول الله ÷ إلى مكة قال لي يا علي كبر في دبر صلاة