(فصل في رواتب الفرائض)
[الترغيب في النوافل]
(نافلة النهار)
  في أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد بن منصور حدثنا علي ومحمد ابنا أحمد بن عيسى عن أبيهما عن حسين عن أبي خالد عن أبي هاشم عن زاذان عن سلمان ¥ قال: «سمعت رسول الله ÷ يقول: من صلى ست عشرة ركعة من النهار سوي صلاة الليل فتح الله له اثني عشر بابًا من الجنة يدخل من أيها شاء وروي هذا في الجامع الكافي وفيها أيضاً قال محمد حدثنا سفيان بن وكيع عن يحيى ابن أبي عيينة عن الصلت بهرام عن بعض أصحابنا عن حذيفة بن أسيد أبي شريحة قال: رأيت علي بن أبي طالب # إذا مالت الشمس صلى أربعًا طوالاً وقال: رأيت رسول الله ÷ يصليها. فقلت ما في ذلك؟ فقال: إن أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس فلا ترتج حتى يصلّى الظهر فأحب أن يرفع لي فيها عملُ إلى الله ø ...
  وفي أمالي المرشد بالله # أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريدة قراءة عليه بأصفهان قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال: حدثنا ابراهيم بن نائلة قال: حدثنا سنان بن فروخ قال: حدثنا نافع بن هرمز عن عطاء عن ابن عباس ® قال: «كان رسول الله ÷ إذا استوى النهار خرج إلى بعض حيطان المدينة، وقد يسر له فيها طهور، فإن كانت له حاجةٌ قضاها، وإلا تطهر. فإذا زالت الشمس عن كبد السماء قَدْرَ شراك قام فصلى أربع ركعات فلم يتشهد بينهن وسلم في آخرهن الأربع ثم يقوم فيأتي المسجد. فقال له ابن عباس ما هذه الصلاة التي تصليها؟ فقال: يا ابن عباس: من صلاهن من أمتي فقد أحيا، ليلته، وأنها ساعة تفتحُ فيها أبواب السماء، ويستجاب فيها الدعاء».
  وفي مجموع زيد بن علي عن آبائه عن علي # قال: صلاة الأوَّابين ثماني ركعات عند الزوال قبل الظهر.