(فصل في رواتب الفرائض)
[تكملة النوافل إلى خمسين ركعة]
  وفي الجامع الكافي قال الحسن: رُوي عن النبي ÷ «أنه أوصى عليًّا # فقال: «عليك بصلاة الخمسين». قال أحمد والحسن ومحمد: وصلاة الخمسين ركعتان قبل صلاة الفجرإذا طلع الفجر وركعتا الفريضة و ثمان ركعات بعد الزوال وقبل الظهر والظهر أربع وبعدها أربع منها ركعتا السنة وأربع قبل العصر والعصر أربع والمغرب ثلاث وأربع بعدها منها ركعتا السنة والعشاء أربع وثمان ركعات صلاة الليل بعد العشاء الأخيرة والوتر ثلاث. قال أحمد # هذا عن علي وزيد @.
(صلاة التسبيح)
  في الجامع الكافي قال محمد صلاة التسبيح أربع موصولة لا يسلّم إلا في آخرهن. وجائز أن يصليَهُنَّ بالليل والنهار ما لم يكن وقت نهي عن الصلاة فيه. قال: «رُوي عن النبي ÷ أنه قال لعمه العباس ولجعفر بن ابي طالب ¤ في صلاة التسبيح: وهي أن تقرأ فاتحة الكتاب وسورة معها ثم تسبح خمس عشرة مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ثم تركع وتسبح بها عشرًا وإذا رفع رأسه من الركوع عشرًا وإذا سجد عشرًا وإذا رفع رأسه من السجود عشرًا وإذا سجد الثانية: عشرًا، وإذا رفع من السجود عشرًا فيكون ذلك خمسًا وسبعين في كل ركعة. قال: «وقال النبي ÷: فلو كانت ذنوبك مثل عدد نجوم السماء، وعدد قطر الماء، وعدد أيام الدُّنيا، وعدد رَمْلِ عَالج لغفرها الله لك. تصليها في كل يوم مرة واحدة قال العباس ¦ ومن يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: فَصَلِّها كل يوم جمعة. قال: ومن يطيق ذلك؟ قال فصلها في كل شهر مرة قال ومن يطيق ذلك يا رسول الله؟ حتى قال فَصَلِّها في عمرك مرة واحدة». وهذا الخبر في كتاب الذكر المحمد بن منصور المرادي ¦ باختلاف يسير في اللفظ من زيادة ونقص وتقديم الحمد لله على سبحان الله. قال في شرح الأبانة لأبي جعفر إلهوسمي: فأمَّا صلاة التسبيح فهي ما علَّم النبي ÷ جعفر بن أبي طالب ® حين قدم من الحبشة وهي أربع