الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[ثواب المريض من المؤمنين كفارة لذنوبه]

صفحة 142 - الجزء 2

[ثواب المريض من المؤمنين كفارة لذنوبه]

  وفيه أيضًا: أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان بن السواق بقراءتي عليه قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قال: حدثنا بشر بن موسي قال حدثنا أبو عبدالرحمن قال حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال حدثني سليمان بن أبي زينب عن يزيد بن محمد القرشي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله ÷ أنّه قال: «لا يصيب المؤمن همٌّ ولا حزن ولا وَصَبٍ ولا نصب، ولا أذى إلا كفر به عنه».

  وفيه أيضًا: أخبرنا أبو القاسم الذكواني قال: أخبرنا ابن حبان قال حدثنا أحمد بن عبدان يعني ابن سنان الزعفراني قال حدثنا عبدالله بن عمر قال: حدثنا أبو عامر العبدي قال: حدثنا زهير عن محمد بن عمر عن حلحلة عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي ÷ أنّه قال: «لا يصيب المرء المسلم نَصَب ولا وصَب ولا حزن ولا غم ولا اذى إلا كفر الله بها خطاياه».

  وفي أمالي السمان بإسناده إلى أبي هريرة عن النبي ÷ أنّه قال «حمّى ليلة كفارة سنه».

  وبإسناده أيضًا إلى أبي الدرداء عن النبي ÷ أنّه قال: «إن الصداع والمليلة لا تزال بالمرء وإن ذنوبه مثل أحد فما زال الصداع والمليلة مقيمة عليه حتى ما يبقى منها مثقال حبة من خردل».

  ذكر هذين الخبرين في شمس الأخبار.

  وفي الجامع الصغير: عن أبي الدرداء عن النبي ÷ أنّه قال «إنّ الصُداع والمليلة لا يزالان بالمؤمن وإن ذنوبه مثل احد فها تَدَعَأنِّه وعليه من ذنوبه مثقال حبة من خردل». قال أخرجه أحمد والطبراني.

  وأخرج البخاري ومسلم عن ابن مسعود عن النبي ÷ قال «ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا حطَّ الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها».

  وأخرج مسلم عن عائشة عن النبي ÷ «ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها الا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة».