[كيفية غسل الميت من النساء]
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثني أحمد بن عيسى عن حسين عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي، $. وذكر الحديث بلفظه.
  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ أنّه قال. في المرأة تموت في السفر ومعها زوجها، يُيَمِّمُهَا، لأنّه قد انقطع ما بينها. قال: وتغسله هي لأنّها منه في عدة.
[كيفية غسل الميت من النساء]
  وفي شرح التجريد: وروى أبو بكر الجصاص بإسناده عن حفصة بنت سيرين عن أم عطيةأن النبي ÷ قال لهن في غسل ابنته: «إبدأن بميامنها والأسنان والشفة والأنف داخله وخارجه وموضع الوضوء منها». وهو في أصول الأحكام.
  وفيه أيضًا: روي عن محمد بن سيرين أن أم عطية الأنصارية قالت: دخل علينا رسول الله ÷ حين توفيت ابنته فقال: «اغسلنها ثلاثاً أو خمسًا أو أكثر إذا رأيتن ذلك بماء وسدر، واجعلن في الأخرة كافوراً أو شيئًا من كافور». وهو في أصول الأحكام وفي الشفا.
  وفي بلوغ المرام عن أم عطية قالت: دخل علينا رسول الله ÷ ونحن نغسل ابنته فقال: «اغسلنها ثلاثاً أو خمسًا أو اكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر واجعلن في الأخرة كافورا أو شيئًا من كافور».
  فلما فرغنا آذناه فألقى إلينا حقوه(١) فقال أشعِرنها إياها. «قال متفق عليه يعني رواه البخاري ومسلم».
  قال وفي رواية إبدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها.
  قال وفي لفظ البخاري: فظفَّرنا شعرها ثلاثة قرون فألقيناه خلفها.
  وفي تحفة المحتاج عن ام عطية ^ واسمها نسيبة قالت: دخل علينا رسول الله ÷ ونحن نغسل ابنته فقال: «إغسلنها ثلاثاً أو خمسًا أو اكثر من ذلك إذا
(١) اي إزارا، أشعرنها أي إجعلنها شعاراً تلي البشرة تمت.