[في تكفين الميت الشهيد]
[في تكفين الميت الشهيد]
  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: «ينزع عن الشهيد الفرو والخف والقلنسوة والعامة والمنطقة والسراويل إلا أنّ يكون أصابه دم فإنَّ أصابه دم ترك ولم يترك عليه معقود الأ حُلَّ». وهذا الحديث بسنده ولفظه في شرح التجريد للمؤيد بالله # من دون لفظ لم يترك عليه معقود إلأ حل وهذا في أصول الأحكام على رواية المؤيد بالله.
  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «إذا مات الشهيد من يومه أو من الغد فواروه في ثيابه، وأنّ بقي أياما حتى تغير جراحته غسل». وهو في أمالي أحمد بن عيسى @.
  وفي شرح التجريد: روي عن النبي ÷ أنّه قال «زملوهم بِدِمَائهم فإنَّه ليس كَلِمٌ كُلِمَ في سبيل الله ø إلا يأتي يوم القيامة بدم لونه لون الدم وريحه ريحة المسك». وهذا في أصول الأحكام وفي الشفاء.
  وفيه: وروى أبو بكر الجصاص بإسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ¥ قال: «أمر رسول الله ÷ بقتلى أحد أنّ يَنْزِعوا عنهم الحديد والجلود وأنّ يُدفنوا بدمائهم وثيابهم».
  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: لما كان يوم أحد أصيبوا فذهب رؤس عامتهم، فصلى عليهم رسول الله ÷ ولم يغسلهم، وقال: انزعوا عنهم الفِراء:». وهو في أمالي أحمد بن عيسى @ بهذا السند.
  وفي شرح التجريد بسنده هذا عن زيد بن علي @ ولفظه. وهو في أصول الأحكام وفي الشفاء.
  وفي الأحكام: حدثني أبي عن أبيه أنّه «سُئل عن الشهيد: هل يُصلَّى عليه أم لا يُصلَّى عليه؟ قال: الشهيد يصلى عليه لأنّ النبي ÷ صلى على حمزة رضوان الله عليه وكبر عليه سبعين تكبيرة يُرْفَعُ قومٌ ويوضع آخرون، وحمزة موضوع مكانه