[الصلاة على الشهداء]
[الصلاة على الشهداء]
  وفيه أيضًا: وروي شداد بن الهاد: أنّ أعرابيا بايع النبي ÷ فقتل بين يديه فكفنه في جبة نفسه ثم قدّمه فصلى عليه. وهو في أصول الأحكام.
  وقال في الشفاء: روى أنّ رجلًا من الأعراب جاء إلى النبي ÷ واتّبعه فقال أهاجر معك. فأوصى به رسول الله ÷ بعض أصحابه ثم غزى معه غزوة غنم فيها فقسم له. فقال: يا محمد ما هذا؟ فقال: قسمة لك. قال ما على هذا اتّبعتك، ولكن اتّبعتك على أنّ أرمى هاهنا وأشار بيده إلى عنقه بسهم فأموت فأدخل الجنة: فقال ÷ إن تَصْدِقِ الله يَصْدُقْك. فلبثوا قليلاً ثم نهضوا إلى العدو فحُمل الأعرابي إلى النبي ÷ وقد أصابه سهم حيث أشار بيده في ذلك الموضع. فقال النبي ÷: أهو هو؟ قالوا: نعم. فقال: صدق الله فصدقه. فكفنه النبي ÷ وقدمه وصلى عليه.
  وفي تلخيص ابن حجر عن شداد بن الهاد رواه النسائي بلفظ. أنّ رجلا من الأعراب جاء إلى النبي ÷ فآمن به واتبعه. وفي الحديث أنّه استشهد فصلى عليه.
  وفي الشفاء أيضًا: وفي حديث أبي مالك الغفاري «أنّ النبي ÷ صلى على قتلى أحد وعلى حمزة، يؤتى بتسعة وعاشرهم حمزة فيصلي عليهم رسول الله ÷ ثم يحملون ثم يؤتى بتسعة وحمزة ¥ مكانه حتى صلى عليهم رسول الله ÷.
  وفيه أيضًا: قال روي «أنّ النبي ÷ لمّا صلى على حمزة وكانت توضع جنازة بعد جنازة والنبي ÷ يصلي عليها وجنازته موضوعة فحصل له سبعون تكبيرة».
  وفي التلخيص: فمنها حديث جابر قال: «فقد رسول الله ÷ حمزة حين جاء الناس من القتال. فقال رجل من الأنصار: رأيته عند تلك الشجيرات. فلما رآه ورأى ما مُثِّل به شهق وبكى. فقام رجل من الأنصار فرمى عليه بثوب، ثم جيء بحمزة ¥ فصلى عليه» الحديث. قال ورواه الحاكم.
  قال وعن عقبة بن عامر في البخاري وغيره أنّه صلى على قتلى أحد حد بعد ثمأنّ سنين».