[رأي المؤلف في كفر من قاتل مسلما وفسق من قأم بسبابه مطلقا]
  بن حَيْدة القشيري قال سمعنا النبي ÷ يقول لعلي # «يا علي لا تبالي من مات وهو يبغضك مات يهوديًّا أو نصرانياً». قال يزيد بن زُريع فقلت لبَهز بن حكيم، الله أحدثك أبوك عن النبي ÷ بهذا؟ قال الله لحدثني أبي عن جدي وإلا فصم أذني بصمأم من نار».
  وفي المناقب ايضاً قال: أخبرنا أحمد بن مظفر بن أحمد العطار قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الحافظ قال حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد المقري نزيل واسط قال حدثني الحسن بن الصباح الزعفراني وسأله أبي قال سفيان بن عيينه عن ابن أبي نجيح(١)، عن مجاهد عن ابن عباس ¥ قال كنت عند ا النبي ÷ إذ أقبل علي بن أبي طالب # غضباناً(٢) فقال النبي ÷ ما أغضبك؟ قال آذوني(٣) فيك بنو عمك فقأم رسول الله ÷ مغضباً فقال: «أيها الناس من آذى علياً فقد آذاني إن عليا أولكم إيمانًا وأوفاكم بعهد الله أيها الناس من آذى علياً بعث يوم القيمة يهودياً أو نصرانياً، فقال جابر بن عبد الله: يا رسول الله ÷ وإن شهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله؟ فقال «يا جابر كلمة يحتجزون بها أن لا تُسفك دماؤهم وأموالهم وأن يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون».
  وفي كتاب تنبيه الغافلين للحاكم أبي سعيد المحسن بن جشم بن كرأمة الجشمي نحوه.
  وفي الجامع الصغير للسيوطي «من أحب علياً فقد أحبني ومن أبغض علياً فقد ابغضني»، قال أخرجه الحاكم عن سليمان عن النبي ÷.
  وفيه أيضاً «من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله»، قال أخرجه أحمد والحاكم عن أم سلمة ^ عن النبي ÷.
(١) هو عبدالله يبار وأبوه أبو نحيح بالتكبير مشهور و كنيته انتهي من تقريب التهذيب.
(٢) صرف غضبان وكوه بغة أسند بها كما في التسهيل تمت زيادة تمت عن السيد أحمد بن يوسف زيادة حمدالله.
(٣) هذا قوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا}[الأنبياء: ٣] وقد ذكر في توجيهه أو جهاً عديدة منها البدل أنتهي أملاء شيخنا محيي الدين.