(فصل) [بعض ما ورد من الحث على حب علي بن أبي طالب وتحريم أذيته]
  وفي كتاب الجواهر تأليف أبي القاسم بن محمد الشقيقي عن أم سلمة ^ قالت أشهد أني سمعت رسول الله ÷ يقول «من أحب علياً فقد أحبني ومن أحبني فقد أحبه الله ومن أبغض علياً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله ø»، قال أخرجه المخلص الذهبي قال «وأخرجه» غيره من حديث عمار بن ياسر ¥ وزاد فيه «ومن تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولا الله».
  وفيه أيضاً عن ابن عباس ¥ قال: أشهد بالله لسمعت رسول الله ÷ يقول من سب علياً فقد سبني فقد سب الله ø ومن سب الله ø أكبه الله على منخريه» قال أخرجه أبو عبد الله الحلاجي قال وأخرج أوله أحمد.
  وفيه أيضاً عن عمرو بن شاس الأسلمي وكان من أصحاب الحديبية قال خرجت مع علي # إلى اليمن فجفاني في سفري حتى وجدت في نفسي عليه فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك النبي ÷ فدخلت المسجد ذات غداةٍ ورسول الله ÷ فبه في أناس من أصحابه فلما رآني أبَدَّني عينيه - يقول حدَّد إليَّ النظر - حتى إذا جلست قال «يا عمرو والله لقد آذيتني قلت أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله قال بلى: من أحب علياً فقد أحبني ومن أبغض علياً فقد أبغضني ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تعالى»: قال أخرجه أبو عمر العمري وأخرج أوله أحمد بن حنبل.
  وفيه أيضاً عن أبي ذر ¥ قال سمعت رسول الله ÷ يقول «يا علي من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك فقد فارقني» قال أخرجه أحمد في المناقب.
  وفي أمالي المرشد بالله #» قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي بن محمد المؤدب المعروف بالمكفوف بقرائتي عليه قال: أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان قال: حدثنا أبو سعيد الثقفي عن جندل بن والق عن حماد عن علي بن زيد عن سعيد بن جبير قال: بلغ ابن عباس أن قوماً يقعون في علي # فقال لابنه علي بن عبد الله خذ بيدي فاذهب بي إليهم فأخذ بيده حتى انتهى إليهم فقال أيكم الساب لله تعالى. قالوا سبحان الله من سب الله فقد أشرك، قال: فأيكم الساب