(فصل) (في شفاعة النبي ÷ ومن يستحقها ومن لا يستحقها)

  في أمالي أبي طالب #: أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني قال أخبرنا الحسن بن محمد بن نصر الخواص القصري من قصر ابن هبيرة قال حدثنا فُضَالة بن محمد بن فضالة القطّان قال حدثنا سليمان بن الربيع عن كادح عن موسى بن دحية⁣^(⁣١) عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ عن النبي ÷ قال «إنّ أقربكم مني غدًا وأوجبكم عليَّ شفاعة أصدقكم لساناً وأدَاكم لأمأنته، وأحسنكم خلقا، وأقربكم من الناس».

  وفيه أيضًا: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد النحوي قال حدثنا أبو عبدالله الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي ¤ قال: حدثنا أحمد بن يحيى الأودي ققال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني موسى بن عبيدة عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن عباس، أنّ رسول الله ÷ قال: «ما من عبد مؤمن يسأل الله لي الوسيلة في الدنيا إلا كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة».

  وفيه أيضًا: حدثنا محمد بن بندار قال: حدثنا الحسن بن سفيان قال حدثنا أبو بكر محمد بن رزق الله ومحمد بن أبي الحسين قال حدثنا علي بن عباس قال حدثنا شعيب بن أبي حمزة قال أخبرنا محمد بن المكدر، عن جابر قال: قال رسول الله ÷ «من قال حين يسمع الندا: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته: حلت له الشفاعة».

  وفيه أيضًا: حدثنا أبو الحسين يحيى بن الحسين بن محمد بن عبيدالله الحسني ¦ قال حدثنا علي بن مهروية القزويني قال: حدثنا داوُد بن سليمان الغازي قال حدثني علي بن موسى الرضي عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمدعن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب $ قال: قال رسول الله ÷ «ثلاثة أنّا شفيع لهم يوم القيامة:

(١) هكذا في الأم وفي الأمالي دجيه بالجيم والمثناه وهو الصواب انتهى عن شيخنا الحافظ مجد الدين