[التوسع في إثبات أن مذهب آل رسول الله هو الحق، وتعديل من استقأم على مذهب الحق، مع سرد حجج من القرآن والسنة]
  وأخرج أحمد وأبو يعلى والطبراني عن أبي عأمر مرفوعاً: «يكون في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام، فإذا رأيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون»، قال: ولفظ الطبراني باسناد حسن عنه: كنت عند النبي ÷، وعنده علي # فقال النبي ÷ «يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز يسمون الرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون».
  قال وأخرج الدارقطني عن ابن عباس ® قال: قال رسول الله ÷ «يكون في آخر زمانكم قوم ينتحلون مودة أهل بيتي نبزُهم الرافضة فإذا أدركتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون».
  قال وأخرج أيضاً من طريق عن إبراهيم بن الحسن بن الحسن عن أبيه عن جده عن علي صلوات عليه أن النبي ÷ قال «يظهر في أمتي آخر الزمان قوم يُسَمون الرافضة يرفضون الإسلام».
  قال وأخرج أيضاً عن علي ~ قال: قال: لي رسول الله ÷ «يا علي أنت وشيعتك في الجنة وإن قوماً لهم نبز يقال لهم الرافضة فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون» قال علي ~ ينتحلون حبنا أهل البيت وليسوا كذلك انتهى ما ذكر السمهودي.
[التوسع في إثبات أن مذهب آل رسول الله هو الحق، وتعديل من استقأم على مذهب الحق، مع سرد حجج من القرآن والسنة]
  وأما من قأمت الدلالة على كون مذهبه حقاً. فنفس مذهبه تعديل له بالدليل الواضح مثل محبة آل محمد ÷، والتمسك بمذهبهم، فيجب قبول روايته وإن كان داعياً إلى مذهبه لأنه داعٍ إلى الحق والله تعالى يقول {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى