(فصل في الضيافة)
  وقد تقدم من أمالي أبي طالب # بإسناده إلى النبي ÷ إنه قال: «لكل شيء زكاة وزكاة الدار بيت الضيافة».
  وروى الرافعي عن ثابت عن النبي ÷ أنه قال «لكل شيء زكاة وزكاة الدار بيت الضيافة» ذكره في الجامع الصغير.
  وتقدم من مجموع زيد بن علي & قول علي # «لأن اخرج إلى سوقكم فأشترى صاعاً من طعام ..» الخبر.
  وفي الأحكام، عن النبي ÷ أنه قال «إذا وضعت موائد آل محمد ÷ حفَّت بهم الملائكة $ يقدسون الله ويستغفرون الله لهم ولمن أكل من طعامهم». وهو في أصول الأحكام وفي البحر.
  وفي الجامع الصغير عن أبي سعيد، عن النبي ÷ أنه قال: «من أطعم مسلمًا جائعاً أطعمه الله من ثمار الجنة». قال أخرجه نعيم في الحلية.
  وفيه أيضًا عن أبي هريرة، عن النبي ÷ «من أطعم أخاه المسلم شهوتَه حرَّمه الله على النار». قال أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.
  وفيه أيضًا: عن سلمان رضي الله تعالى عنه، عن النبي ÷ «من أطعم مريضاً شهوته أطعمه الله من ثمار الجنة».
  وفيه عن عائشة، عن النبي ÷ أنه قال «مكارم الأخلاق عشر تكون في الرجل ولا تكون في ابنه وتكون في الابن ولا تكون في الأب، وتكون في العبد ولا تكون في سيده يقسمها الله لمن أراد به السعادة: صدق الحديث، وصدق الباس، وإعطاء السائل. والمكافأة بالصنايع، وحفظ الأمانة، وصلة الرحم، والتذمم للجار، والتذمم للصاحب، وإقراء الضيف، ورأسهن الحياء». قال أخرجه الحكيم والبيهقي في شعب الإيمان.
  وفيه أيضًا عن صهيب، عن النبي ÷ أنه قال: «خيركم من أطعم الطعام، وردّ السلام». قال رواه أبو يعلى في مسنده والحاكم في مستدركه.
  وفي الجامع الصغير، عن النبي ÷ أنه قال «الضيف يأتي برزقه، ويرتحل بذنوب القوم، ويمحص عنهم ذنوبهم» وذكره في الجامع الصغير وقال أخرجه أبو الشيخ عن أبي الدرداء عن النبي ÷.