وأخرج البخاري عن الربيع بنت معوذ قالت: أرسل النبي ÷ غداة عاشورا إلى قرى الأنصار: من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن، أصبح صائماً فليصم. قالت فكنا نصومه بعد ونُصَوِّم صُبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون عند الإفطار».

(فصل) [في أحكام أول الشهر من رمضان وآخره]

  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثنا محمد بن جميل عن إسماعيل بن صبيح عن أبي الجارود عن أبي عبد الرحمن عن أبي جحيفة، عن علي # قال: كان إذا رأى هلال رمضان يقول: اللهم رب رمضان أدخله علينا بسلام وأمن وإيمان وصحة من السقم وفراغٍ من الشغل عن الصلاة.

  وفي الأحكام بلغنا، عن علي # أنه كان يقول إذا رأى هلال رمضان. اللهم رب رمضان أدخله علينا بإسلام وأمن وإيمان وصحة من السقم وسلامة من الشغل عن الصلاة والصيام.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ عن شريك عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور، عن علي # قال كان إذا رأى الهلال قال: اللهم إني أسألك خير هذا الشهر فتحه ونصره ونوره ورزقه وأعوذ بك من شره وشر ما بعده.

  وهو في الأحكام.

  وفي أمالي أبي طالب #: أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني ¥ قال حدثنا علي بن الحسين بن مروان قال حدثنا ابن أبي الأحوص قال حدثنا أبي قال حدثنا إبراهيم ابن هراسة عن عمر بن موسى عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي # قال: قال النبي ÷ «الشهر تسعة وعشرون والشهر ثلاثون: صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين».