(فصل) (في صحة صيام من يصبح جنبا)
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثنا أحمد بن عيسى عن حسين عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $، ... ، فذكره.
  وهو في شرح التجريد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ وهو في أصول الأحكام وفي الأحكام بلفظ روي ذلك عن رسول الله ÷ «أنه خرج ...» فذكره.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد عن عبد الله بن سعيد عن أسباط عن مطرق عن الشعبي عن مسروق عن عائشة، قالت إن كان رسول الله ÷ ليجنب من الليل فيأتيه بلال فيؤذنه في الصلاة فيقوم فيغتسل. فرأيت الماء ينحدر فيظل يومه صائماً. قال مطرق قلت لعامر في شهر رمضان؟ قال: شهر رمضان وغيره سواء.
  وفيه أيضًا: قال محمد: حدثنا جعفر عن قاسم بن إبراهيمفي الرجل يصبح جنبًا يجزيه صومه ذلك اليوم. وقد يذكر مثل ذلك عن النبي ÷.
  وفي الجامع الكافي: روى محمد بإسناده عن عائشة قالت: كان رسول الله ÷ يجنب من الليل فيأتيه بلال فيؤذنه بالصلاة فيقوم فيغتسل فرأيت الماء ينحدر عليه ثم يظل يومه صائما.
  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا الطحاوي قال حدثنا يونس قال حدثنا ابن وهب أن مالكًا أخبره عن عبدالله بن معمر الأنصاري عن أبي يونس مولى عائشة زوج النبي ÷ إن رجلا قال لرسول الله ÷ وهو واقف على الباب وأنا اسمع يا رسول الله إني أصبح جنباً وأنا أريد الصوم فقال ÷ «وأنا أصبح جنباً وأنا أريد الصوم فأغتسل وأصوم فقال يا رسول الله ÷ لست كمثلنا قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فغضب رسول ÷: وقال: والله إني لأرجو إن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي» وهو في أصول الأحكام.
  وفي الجامع الكافي وعن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث قال بلغ مروان إن أبا هريرة يحدث عن رسول الله ÷ أن من أدركه الصبح وهو جنب فلا يصومن. فبعثني إلى عائشة أسألها عن ذلك فقالت كان رسول الله ÷ يصبح جنباً من غير احتلام ثم يصوم يومه فرجعت إلى أبي هريرة فأخبرته فقال أبو هريرة حدثني به الفضل بن عباس فأحال الخبر على الميت.